أثبتت دراسة حديثة لتنظيم القاعدة صادرة من يومين تورط أعضائه في حادث قتل الجنود المصريين في مدينة رفح علي الحدود المصرية, أمس, حيث أوضحت الدراسة ضرورة استهداف جنود الجيش المصري وتفكيك المؤسسة العسكرية المصرية خلال المرحلة القادمة .

 

ونوَّهت الدراسة التي قدمها أحد المرجعيات الأساسية لتنظيم القاعدة الشيخ "أبي بكر أحمد"، ضرورة تفكيك الكيان العسكري المصري حتي يتمكن تنظيم القاعدة من تحقيق وجوده داخل المجتمع المصري .

 

وأشار "أبو بكر" في فتواه للتنظيم: أنه لا يجوز الوقوف مع الإخوان حالياً، لأنهم باعوا قضية تحقيق وتطبيق شرع الله من أجل الحرية والديمقراطية، حتي أصبحوا عبيداً لها، ويضحون بشبابهم من أجلها .

 

ولفت "أبو بكر" إلى أن أى فاعليات يقودها الإخوان، ستهدف المحافظة على الدولة وعلى الجيش، لكن يجب أن يكون هدفنا تفكيك هذه المنظومة من أصلها، وإضعاف الجيش بإشغاله الدائم، وباستهداف قياداته الفاعلة، وباستهداف اقتصاده، وبدفع الناس للتخلف عن التجنيد فيه طوعا وبالإقناع، أو كرها بما يرونه من حروبه ومعاركه ونوعيتها,ولا مانع أن نستغل موقف عوام الإسلاميين من الجيش، خاصة في أوقات الاختلاف الواضح بينه وبين حلف الإخوان، لكن نعمل لخدمة مشروعنا "التفكيكي"، لا لخدمة مشروع الإخوان الترقيعي.