اهتمت وسائل الأعلام الأوروبية بالتوتر الحادث في العلاقات المصرية الأمريكية عقب اندلاع ثورة 30 يونيو وإزاحة نظام الإخوان المسلمين الذي حظي بدعم واسع من الإدارة الأمريكية، بسبب تنازلاته الواسعة في سيناء إلى جانب حماية إسرائيل على نحو واسع .
 

وأشار الأعلام الاوروبى مطالبة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل السلطات الانتقالية المصرية ب "دفع خارطة الطريق السياسية قدما"، كما بحث مع نظيره عبد الفتاح السيسي أوضاع الأقباط في مصر بعد سلسلة الاعتداءات التي تعرضوا لها مؤخرا.
 

وقال الأعلام نقلا المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل قوله في بيان إن وزير الدفاع تشاك هاغل بحث في اتصال هاتفي مع القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي "الجهود التي تبذلها مصر من اجل ضمان الأمن وإعادة بناء الكنائس المؤسسات القبطية التي طالتها أعمال العنف وكذلك فرض الأمن في صحراء سيناء".
 

وأضاف صحيفة دويتشه فيله أن العلاقات بين واشنطن والقاهرة شهدت فتورا منذ أن عزل الجيش المصري محمد مرسي في 3 يوليو 

وأوضحت قيام الجيش المصري بتعزيز قواته للتصدي لهجمات تشنها مجموعات إسلامية مسلحة، حيث تصاعد العنف منذ الإطاحة بالرئيس مرسي وتشن مجموعات إسلامية جهادية مسلحة هجمات على قوات الجيش والشرطة في سيناء ومناطق أخرى بمصر.