الأقباط متحدون | دين أبوكم وأمكم أسمه إيه؟؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٥٧ | الاربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٢٦٢ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

دين أبوكم وأمكم أسمه إيه؟؟

الاربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٣ - ٣٤: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
جانب من التفجيرات في باكستان وعلى اليسار أحد إرهابيي القاعدة
جانب من التفجيرات في باكستان وعلى اليسار أحد إرهابيي القاعدة

بقلم: صبحي فؤاد     
ظهر يوم السبت الماضى بالعاصمة الكينيه " نيروبى" ..كان"  الويست جيت شوبنج سنتر " يمتلأ بالأطفال والنساء والرجال ..لم يكن هناك شيئًا يوحى للمتواجدين داخل الشوبنج سنتر بقرب حدوث أي شىء غير عادي.  
 
وفجأة اقتحم المكان ثلاثة مجموعات من الإرهابين وبدأوا إطلاق النار بطريقة عشوائية على كل مَن يجدوه أمامهم ورمى قنابل يدوية أيضًا لإثارة الذعر والخوف والبلبلة .. وفى دقائق قليلة تمكنوا من أسر مئات من الذين شاء حظهم السيىء التواجد فى تلك اللحظات .
 
وراحوا يسألون كل أسير أو أسيرة عن دينه او ديانتها ومن قال إنه مسيحى أو يهودى أو بوذى أطلقوا عليه الرصاص فى الحال، أما من قال إنه مسلم فقام بسؤاله عن اسم " أم " رسول الإسلام  للتأكد إنه مسلم ومن فشل فى الإجابه قاموا أيضًا بإطلاق الرصاص عليه .. كل ذلك بسبب عدم معرفة اسم "أم " نبى الإسلام .
67 إنسان برىء، خلقهم الله بمعرفته قتلوا بوحشية منهم أطفال صغار بمعرفة الهمج السفاحين المتطرفين الإسلاميين الذين يطلق عليهم "الشباب الصومالى" ..لماذا ؟ لأنهم يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية ونصرة الإسلام ورسوله .!!
 
وقبل هذه الجريمة البشعة التى حدثت فى كينيا بيوم أو اثنين فجّر الهمج المتطرفين كنيسة فى باكستان كان مليئة بالمصليين فاستشهد منهم ما يقرب مائة نفس بشرية كانت تبتهل وتصلي إلى رب السماء وخالق الكون؟
 
ومنذ أيام قليلة أيضًا دخل الإرهابين الخونة المتأسلمين الذين يطلقون عليهم المعارضة السورية قرية سورية مسيحية وخيّروا السكان بين إشهار إسلامهم أو الذبح، وفضّل السكان الاستشهاد وعدم إنكار دينهم ومسيحهم فتحوّلت القرية إلى بركة من الدماء ومات ما يقرب من 250 أو أكثر من سكان القرية حسبما قرأنا فى الصحف وسمعنا من وكالات الأنباء .
وطبعًَا كلنا على دراية ومعرفة بجرائم الخونة العملاء الذين يطلق عليهم فى مصر "الإخوان المتأسلمين"، فلم يسلم من شرهم وأذيتهم ووحشيتهم مسلم أو مسيحى أو صغير أو كبير ..
 
لم يسلم من جرائمهم رجال الجيش أو البوليس أو الفنانين أو الكتّاب ..حتى دور العبادة التى يذهب إليها أبناء الوطن الواحد المسيحيين لم تسلم من شرهم، فنجحوا فى حرق وتدمير ما يقرب من مائة كنيسة ..
ناهيك عن سرقة ونهب أملاك الاقباط من محال ومتاجر وصيدليات وغيرها ..كل هذه البشائع والجرائم ارتكبوها باسم تطبيق الشريعة الإسلامية ونصرة الإسلام وشرع الله !!
 
وحقيقة لا أعرف مَن هو هذا الإله الذى يعبدون؟؟
هؤلاء المجرمين الإرهابين ويأمرهم بجز الأعناق بلا رحمة أو شفقة ويدعوهم إلى السرقة والنهب والكذب والخسة والغدر والتأمر؟ أي خالق أو رب أو إله هذا الذى يطالبهم بإعلان الحرب على العالم شرقًا وغربًا وسفك دماء المصريين والسوريين والعراقيين والماليين والكينيين والفلبيين ..حتى الصين وأمريكا وإنجلترا وأسبانيا وروسيا وغيرهم من الدول لم تسلم من أذيتهم؟
 
لماذا يميل إله هؤلاء الإرهابين المتأسلمين إلى الشر ونجده دائمًا متعطشًا إلى الدماء  والتمثيل بجثث الأبرياء؟ لماذا إلههم نجده دائمًا يعشق الحرب، قاسيًا لا يعرف السلام أبدًا أو الهدوء؟ 
هل حقًا هؤلاء بشر مثلى ومثلك الذين قطعوا أعناق السكان المسيحيين فى إحدى قرى سوريا منذ أيام قليلة لأنهم رفضوا ترك دينهم أم مجرد شياطين فى صورة بشر؟
 
وعلى افتراض إنهم حقًا مسلمين فهل يرضى رسول الاسلام أن يُقتَل الأطفال والنساء والرجال فى قلب الشوبنج سنتر بـ "نيروبى" لمجرد إنهم لم يعرفوا اسم أمه؟ هل هذا هو الوجه السمح للإسلام؟ وهل هذا من تعليم الإسلام؟
وإذا كانت الإجابة بلا وهو الأمر المتوقع فمن هو أو هم المسئولين عن هذا الوضع المأساوى المُخزى للمسلمين من قتل وعربدة واغتصاب واستباحة عروض وممتلكات الآخرين ..
 
ناهيك عن فتاوي بعض شيوخهم المخجلة مثل نكاح الجهاد ونكاح الأموات وزواج الأطفال ورضاع الكبير وشرب بول الحمير وغيرها من الفتاوى الهدامة المخربة للعقول والأوطان وعقول الناس؟
وأخيرًا أتمنى حقيقةً أن أعرف من هؤلاء الإرهابيين المتأسلمين الذين استباحوا دماء الأبرياء فى مصر و سوريا و باكستان وكينيا وغيرهم من الدول.
الإجابة على هذا السؤال الذى يحيرنى ويحير ملايين غيرى : دين أبوكم وأمكم اسمه إيه؟؟
 
أستراليا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :