الكاتب
جديد الموقع
أشتون خدي ديلك في سنانك وأجري
أشتون
بقلم: عزت بولس
كأثرين اشتون تعاود زيارتها إلى القاهرة وتحمل في حقيبتها مشروع من 6 نقاط، تم قبوله من قبل الاتحاد الأوربي وبمباركة التنظيم الدولي للإخوان مسلمين.
تبدأ المبادرة بمحاولة خداع المفاوض المصري بدعوة الجماعة إلى الاعتراف بخارطة الطريق، ووقف المظاهرات مع الإدانة الكاملة للعمليات الإرهابية في سيناء.
وبعد هاذين الاقتراحين يظهر مكر دبلوماسية الإدارة الأوربية - الانجليزية الخادعة وتسترسل في بنود المبادرة بالمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم في قضايا سياسية، ورفع الحراسة عن أموال الجماعة، وتوفير محاكمة عادلة للمتهمين في قضايا الدم، ومشاركة الجماعة في المرحلة الانتقالية، بمعنى أكثر وضوحًا تطالب المبادرة "الاشتونية" الضمان على عدم الإعلان عن ان الجماعة ليست تنظيم ارهابى، والإصرار الغربي الامريكى المقيت على أن تتواجد الجماعة في المشهد السياسي المصرى، مستعينة بتويتات ال"بوب" البرادعى.
وحتى يكتمل سيناريو المسرحية الفاشلة مهدت الجماعة باتفاق هزيل باستباق قدومها بعمل مظاهرات فى ميدان التحرير،وبذلك تكتمل فصول المسرحية الهزيلة بإطلاق تهديدات بأن التيار الاسلامى سوف يقوم بمظاهرات حاشدة يوم 6 أكتوبر قد تكون دامية.
تحركات اشتون المشبوه المريبة فيه إصرار على أن "تضرب بعرض الحائط" إصرار الشعب المصري على رفض اى تدخل اجتبى في شئونه الداخلية، ولكن يبدو أن السيدة ذات الخلفية الانجليزية مازالت تعيش بفكر الإمبراطورية البريطانية التي زالت بضربه قاضية من الزعيم الخالد جما لعبد الناصر.
والسؤال لهذه ألسيده ومن أرسلها لنا للتدخل فى الشئون الداخلية لبلدنا: هل يسمح لدبلوماسينا بطرح بمبادرة لتواجد النازيون الجدد فى فى المشهد السياسى الالمانى ؟ أليس الكيل بمكايلين هو سياسيتكم المفضوحة يا ليدي كاثرون؟
نصيحة لك ارجعي بكرامتك الى بلدك واهتمي بشئونكم بعيدا عنا فنحن اولى ببلدنا. وإذا رغبتي في البقاء عدده ساعات فلا تضيعي وقتك بمناقشات لا جدوى لها، واستمتعي بشمس مصر واستثمري وقتك بالذهاب إلى الأهرامات، وخدي جولة بالجمل تطوف حول الصرح الحضاري يمكن تفهمي مدى تأصل التاريخ في وجدان المواطن المصري واعتزازه بكرامته ورفضه أملاءات عليه من جهات معروف أغراضها المسمومة لهم.
وفى مثل مصري أحب أن يترجم للسيدة الجليلة: "من داخل بين البصلة وقشرتها ماينوبك الا صنتها" الحقي "بقى" وخدي ديلك في سنانك وعلى أول طائرة إلى بلاد الضباب.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :