الأقباط متحدون | المجلس العسكرى الخائن والجيش الوطنى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٥٣ | الاربعاء ٩ اكتوبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٢٧٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ميدان التحرير
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

المجلس العسكرى الخائن والجيش الوطنى

بقلم: أشرف حلمي | الاربعاء ٩ اكتوبر ٢٠١٣ - ٤٩: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
طنطاوي وعنان
طنطاوي وعنان

تولى المجلس العسكرى منذ ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ و حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٢ أدارة البلاد ووعد بتسليم السلطة الى قيادة مدنية لا دينية و عمل تلك المجلس بالاشتراك مع كل من الاخوان و السلفيين برعاية امريكية و دعم سعودى قطرى بغطاء اعلامى فاسد سواء كان صحافة او تليفزيون وعمليات الغش والخداع و التزوير على تسليم السلطة الى جماعة الاخوان الارهابية .
 
نعم المجلس العسكرى هو من قام بالخيانة العظمى منذ الوهلة الاولى لثورة يناير و إليكم بعض الشواهد على ذلك
١ - السماح للارهابى مفتى الناتو القرضاوى بالعودة الى مصر بعد غياب واحد وثلاثون عاماً و القاء خطبة الجمعة مع الثوار في ميدان التحرير بحضور اكثر من مليوني شخص حيث هنئ الشعب المصري بنجاح الثورة وحذرهم من سرقة ثورتهم ( الاسلامية ) كما اثنى على الجيش المصري ( المجلس العسكرى ) لمواقفه تجاه الثورة . تلك القرضاوى الذى افتى بالتدخل الاجنبى فى مصر لعودة مرسى بعد ثورة ٣٠ يونيو . 
 
٢ - السماح لارهابى حماس بعبور الحدود المصرية للهجوم على السجون و تهريب قيادات الاخوان المسلمين منها دون القبض عليهم مجددا و محاكمتهم .
٣ - عودة معظم ارهابى القاعدة من افغانستان و باكستان الى مصر منهم من خطط و دبر فى اغتيال السادات لبث الرعب والارهاب فى قلوب الشعب المصرى و إثارة الفوضى و دعم الاخوان و تحويل سيناء الى إمارة أسلامية .
 
٤ - مصالحة ملك السعودية بارسالة وفد مصرى من الاخوان و السلفيين و بعض من رجال الدين المسيحى و الاسلامى و السياسيين رغم عدم رضا الشعب المصرى لتلك المصالحة المزعومة ذاك الوقت مضحياً بكرامة الشعب المصرى .
٥ - التهاون و التسامح مع الاخوان و السلفيين فى جرائمهم الممنهجة ضد الاقباط سواء بقتلهم او هدم و حرق كنائسهم و التهجير القسرى لهم كذلك الاسلمة الجبرية للقاصرات بل و الضغط عليهم بقبولهم الجلسات العرفية بقيادة الجناة و التنازل عن حقوقهم .
 
٦- المشاركة فى تنفيذ مذبحة ماسيبرو الشهيرة باستخدام مدرعاتة و معداتة فى دهس و قتل ٢٧ قبطياً بغطاء اعلامى فاسد من دون محاكمة عادلة .
٧ - السماح بعودة الاحزاب الدينية الى الساحة السياسية و تدعيمها تمهيداً لتسليمها السلطة .
 
٨ - خيانة شعب مصر العظيم الذى قام بثورة ٢٥ يناير و سقط خلالها مئات الشهداء وآلاف الجرجى من اجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية حيث عمل حيث قام المجلس العسكرى بسرقة تلك الثورة و تقديمها الى جماعة الاخوان المسلمين على طبق من الفضة و ذلك بالمساهمة فى تزوير الانتخابات و عدم التحقيق فى البلاغات المقدمة من الاقباط فى التجاوزات التى كانت تمارس ضدهم كى لا يذهبوا للمشاركة فى حقهم الانتخابى مقابل الرشوة المشروعة و الصفقة المشبوهة لتسليم السلطة للاخوان نظير الخروج الآمن و قلادات النيل .
 
و السؤال هنا 
لماذا لم يقدم ذلك المجلس العسكرى للمحاكمة و التحقيق معه عن تلك الجرائم التى قامت فى عهدة الى وقتنا هذا ؟ !!!!
فمن العدالة التحقيق معه كما تم التحقيق مع كل من المخاليع مبارك و مرسى , ام ان هناك أسباب خفيفة تمنع التحقيق مع ذلك المجلس العسكرى الخائن . حيث من المعلوم لدينا ان اى فرد او عسكرى يخون الجيش يقدم للمحاكمة العسكرية فكيف لم يحاكم من خان وطن ؟ !!!! .
 
و أخيراً هل سيتعلم من فى السلطة المؤقتة من أخطاء الماضى ؟
للأسف الشديد الحكومة الحالية مازلت مرتعشة عاجزة على مواجهة تلك الجماعة الارهابية على الرغم من أعتقال معظم قياداتها الأ ان مازلت هناك الكثير من الخلايا النائمة تعمل داخل تلك الحكومة و مع ذلك تسمح لهؤلاء الارهابيين بالتظاهر الدموى فى الوقت الذى يتم فيه خطف المصريين و خاصة الاقباط منهم من قبل هؤلاء الخونة و الحصول على أموال طائلة كفدية لاطلاق صراحهم . هذا بالاضافة الى عدم البدء فى ترميم و أعادة بناء اكثر من ١٠٠ كنيسة و مبنى تابع للاقباط منذ أكثر من شهرين بالرغم من أعادة بناء جامع رابعة العدوية بعد اسبوع من تدميره . وعجز تلك الحكومة العرجاء بإصدار قانون العبادة الموحد خوفا من بطش الاسلاميين و البقاء بالعمل بالقانون العثمانى القديم .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :