الكاتب
- الكنيسة الأرثوذكسية ترشح 10 لتمثيلها في «تأسيسية الدستور» على رأسهم الأنبا موسى
- وكيل وزارة الأوقاف: "التأسيسية" تحصيل حاصل.. والدستور معد بشكل مسبق
- الأنباء يوسف: القائمة النهائية لمرشحيّ الكرسي البابوي سرية والإعلان عنها 17 مايو
- الكنيسة الإنجيلية والنوبيون يطالبون بـ"المواطنة الكاملة" في الدستور خلال مؤتمر بالإسكندرية
- منظمات ونشطاء والحركات والهيئات القبطية يحددون موقفهم من رئيس مصر القادم
جديد الموقع
المجلس العسكرى الخائن والجيش الوطنى
طنطاوي وعنان
تولى المجلس العسكرى منذ ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ و حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٢ أدارة البلاد ووعد بتسليم السلطة الى قيادة مدنية لا دينية و عمل تلك المجلس بالاشتراك مع كل من الاخوان و السلفيين برعاية امريكية و دعم سعودى قطرى بغطاء اعلامى فاسد سواء كان صحافة او تليفزيون وعمليات الغش والخداع و التزوير على تسليم السلطة الى جماعة الاخوان الارهابية .
نعم المجلس العسكرى هو من قام بالخيانة العظمى منذ الوهلة الاولى لثورة يناير و إليكم بعض الشواهد على ذلك
١ - السماح للارهابى مفتى الناتو القرضاوى بالعودة الى مصر بعد غياب واحد وثلاثون عاماً و القاء خطبة الجمعة مع الثوار في ميدان التحرير بحضور اكثر من مليوني شخص حيث هنئ الشعب المصري بنجاح الثورة وحذرهم من سرقة ثورتهم ( الاسلامية ) كما اثنى على الجيش المصري ( المجلس العسكرى ) لمواقفه تجاه الثورة . تلك القرضاوى الذى افتى بالتدخل الاجنبى فى مصر لعودة مرسى بعد ثورة ٣٠ يونيو .
٢ - السماح لارهابى حماس بعبور الحدود المصرية للهجوم على السجون و تهريب قيادات الاخوان المسلمين منها دون القبض عليهم مجددا و محاكمتهم .
٣ - عودة معظم ارهابى القاعدة من افغانستان و باكستان الى مصر منهم من خطط و دبر فى اغتيال السادات لبث الرعب والارهاب فى قلوب الشعب المصرى و إثارة الفوضى و دعم الاخوان و تحويل سيناء الى إمارة أسلامية .
٤ - مصالحة ملك السعودية بارسالة وفد مصرى من الاخوان و السلفيين و بعض من رجال الدين المسيحى و الاسلامى و السياسيين رغم عدم رضا الشعب المصرى لتلك المصالحة المزعومة ذاك الوقت مضحياً بكرامة الشعب المصرى .
٥ - التهاون و التسامح مع الاخوان و السلفيين فى جرائمهم الممنهجة ضد الاقباط سواء بقتلهم او هدم و حرق كنائسهم و التهجير القسرى لهم كذلك الاسلمة الجبرية للقاصرات بل و الضغط عليهم بقبولهم الجلسات العرفية بقيادة الجناة و التنازل عن حقوقهم .
٦- المشاركة فى تنفيذ مذبحة ماسيبرو الشهيرة باستخدام مدرعاتة و معداتة فى دهس و قتل ٢٧ قبطياً بغطاء اعلامى فاسد من دون محاكمة عادلة .
٧ - السماح بعودة الاحزاب الدينية الى الساحة السياسية و تدعيمها تمهيداً لتسليمها السلطة .
٨ - خيانة شعب مصر العظيم الذى قام بثورة ٢٥ يناير و سقط خلالها مئات الشهداء وآلاف الجرجى من اجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية حيث عمل حيث قام المجلس العسكرى بسرقة تلك الثورة و تقديمها الى جماعة الاخوان المسلمين على طبق من الفضة و ذلك بالمساهمة فى تزوير الانتخابات و عدم التحقيق فى البلاغات المقدمة من الاقباط فى التجاوزات التى كانت تمارس ضدهم كى لا يذهبوا للمشاركة فى حقهم الانتخابى مقابل الرشوة المشروعة و الصفقة المشبوهة لتسليم السلطة للاخوان نظير الخروج الآمن و قلادات النيل .
و السؤال هنا
لماذا لم يقدم ذلك المجلس العسكرى للمحاكمة و التحقيق معه عن تلك الجرائم التى قامت فى عهدة الى وقتنا هذا ؟ !!!!
فمن العدالة التحقيق معه كما تم التحقيق مع كل من المخاليع مبارك و مرسى , ام ان هناك أسباب خفيفة تمنع التحقيق مع ذلك المجلس العسكرى الخائن . حيث من المعلوم لدينا ان اى فرد او عسكرى يخون الجيش يقدم للمحاكمة العسكرية فكيف لم يحاكم من خان وطن ؟ !!!! .
و أخيراً هل سيتعلم من فى السلطة المؤقتة من أخطاء الماضى ؟
للأسف الشديد الحكومة الحالية مازلت مرتعشة عاجزة على مواجهة تلك الجماعة الارهابية على الرغم من أعتقال معظم قياداتها الأ ان مازلت هناك الكثير من الخلايا النائمة تعمل داخل تلك الحكومة و مع ذلك تسمح لهؤلاء الارهابيين بالتظاهر الدموى فى الوقت الذى يتم فيه خطف المصريين و خاصة الاقباط منهم من قبل هؤلاء الخونة و الحصول على أموال طائلة كفدية لاطلاق صراحهم . هذا بالاضافة الى عدم البدء فى ترميم و أعادة بناء اكثر من ١٠٠ كنيسة و مبنى تابع للاقباط منذ أكثر من شهرين بالرغم من أعادة بناء جامع رابعة العدوية بعد اسبوع من تدميره . وعجز تلك الحكومة العرجاء بإصدار قانون العبادة الموحد خوفا من بطش الاسلاميين و البقاء بالعمل بالقانون العثمانى القديم .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :