الكاتب
- (30) الأب متى المسكين ورسالة محبة لكنيستنا القبطية يونيو 2012م
- الجيش المصرى العظيم والعبور إلى الجمهورية الخامسة 23 مايو2012م
- مهام البطريرك
- ذكرى الأربعين وحفل تأبين قداسة البابا شنودة الثالث بكنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف بالمانيا
- تعظيم سلام للجيش في ذكرى الأربعين لقداسة البابا "شنودة الثالث" أبريل 2012 م
جديد الموقع
الأكثر قراءة
حكومة الأموات المصرية ودماء الأقباط
بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل
شهدت منطقة الوراق بناحية أمبابة بمحافظة الجيزة،يوم 20 أكتوبر 2013م،حادثة مؤلمة على يد مجـموعة من الإرهـــابين الجبناء، عقب انتهـــاء أكليل عروسين بكنيسة السيدة العــذراء لحظة بزوخ الحاضرين للـعرس (الفرح)،قام مجهولين ملثمين يستـقلون دراجة بخارية(مـوتوسكل)باطـــلق الرصاص بطريقة عشـــوائية،مما أدى إلى وفاة ( 4) أفـراد من أبنا الكنيسة القبطية هما:سمير فهمى عازر،كــامليا حلمى عطية، شادى عياد، وطفلة لا يتــجاوز عمرها الثامنية سنوات، بالإضافة للعديد من الإصابات،وشهدت صلاة الجنازة حالة من الحزن على شعب مصر عامة والأقباط خاصة.
هذا الحادث ليس الفريد من نوعة،فقد شهدت الكنيسة فى الأعوام المنصرمة العديد من ذات الحواث نذكر منها على سبيل المثال: حــادثة الكشح الأولى1999م والثانية 2000م وهى قتـــل فيها (23) قتيل ،وحـــادثة نجع حمادى 7 يناير 2010م (6) قتــلى فى أثناء خروج قداس عيد المـــيلاد،وحادثة الـــقديسين (28) قتـــيل،فى ليلية رأس السنة،وحادثة ماسبيرو 9 أكـــتوبر 2011م، (28) قتيل فى أثناء مظاهرات الأقباط بسبب هـــدم كنيسة المريناب، ثم قتل (4) فى مذبحة فرح كنيسة السيدة العذراء بمنطقة أمبابة.
على أية حال،لم يحرم الإرهابين الجبناء الأقــــباط من شىء فى طرق القتل،فهناك قتل بعد صلاة رأس السنة،وقتل بعد عيد الميلاد،وقتل بعد العرس،وقــتل بعد المظاهرات وقتل على الطريق ــ قـــتل الآباء الكهنة ــ وقــــتل فى أثناء نهب وسلب و حرق الكنائس والأديرة فى يوم الإربعاء الأسواد 14 أغطس 2013م،وهناك قتل بشكل فردى،تعددت الأحداث والموت قادم لإقباط مصر.
وفى ظل شتى الحواث السالفة الذكر،لم ولأن تتمكن حكومتناً من القبض على أحد من هؤلاء الإرهابين الجناء القتله( حسب مسميات وسائل الإعـــلام المختلفة المصادر)،ولم يحاكم أحد لأن العدالة غائبة،منذ تسعنيات القرن المنصرم ولم تقدم قضية واحدة كاملــة الأدلـــة للقضاء المصرى،بسبب التقـــــاعص الأمنى من جانب وزارة الداخلية،أو وجود مبرارات أعــــتاد الشارع المصرى على سماعها وهى الأخــــوان المسلمين أو السلفين الجهادين أو عناصر من حمــــــاس أو مجهولين وراء الحادث الأليم الذى أصاب الأمة، وبهذه الطريقة سوف نظل سنين عديدة نبحث عن الجناه ولم نجدهم. والسؤال الذى يطرح نفسه، أين وزارة الداخلية فى هذا المشهد الإليم؟
حكومة الدكتور " حازم الببلاوى" ووزير داخليته أو إذا جاز لنا التعبير حكومة الأمــوات المصرية،لأنه لم يقدم شىء يذكر بعد تكليفة بالوزارة بعــــد ثـــورة 30 يونية 2013م، لتاريخ نذكر دور الدكتور " نبيل العربى"، وزيــــر الخارجية،ودكتــور"محمد زعزوع" وزير السياحة، وبالطبع وزير الدفاع الفريق "السيسى"حـكومة الأمــوات تعلم ما يتعرض له أقــباط مصر عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وميدان النهضة، وشهدت بنفسها حرق الأديـرة والكـنائس والنهب والسلب والقــتل وأحداث دلجا وكرادسة، وغالبية قـرى الصعيد، لماذا لم يتم تأمــــين على الأقــل الكنائس، بــــدل من توجية التـــــهم على الآخرين كالعــــادة، هل دماء الأقباط رخيصة عند هــذه الدرجة؟ وعليهم دائمًا وأبدًا سداد الفاتورة؟
وأخــــيراً، نتمنى من حكومة الأموات تقــــديم استقالته أو اقالته ؟ أو على الأقل تقديم "محمد إبراهيم" وزير الداخلية أستـــقالته! وكفايه قــــــتل وأعتــــداء وسلب ونهب ودق مسامير فى نعوش الأقباط، من أجل مصرنا الحبيبة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :