الأقباط متحدون | عكاشة فى فيينا: أرفض تأليه السيسى والحكم الدينى كان كارثة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٨ | الخميس ٣١ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٢٩٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عكاشة فى فيينا: أرفض تأليه السيسى والحكم الدينى كان كارثة

الخميس ٣١ اكتوبر ٢٠١٣ - ٤٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
د. أحمد عكاشة
د. أحمد عكاشة

كتب: أسامة نصحي
أقامت السفارة المصرية فى فيينا حفل استقبال للمستشار هشام بركات النائب العام والدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى بمناسبة زيارتهما الى النمسا فى زيارات عمل .
 
كان فى استقبال الضيفين الكبيرين السفير خالد شمعة سفير مصر فى فيينا ومحمد الفيل القنصل العام حيث رحبا بالضيفين وأشادا بمكانتهما المتميزة فى مجال القضاء والطب النفسى.
 
ولم يغيب الشأن المصرى عن الحفل حيث تمنى الجميع عودة الاستقرار لمصر وان تجتاز مصر المرحلة الانتقالية الدقيقة التى تعيشها واشادا بجهود القوات المسلحة المصرية والفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام فى تنفيذ خريطة الطريق وقيادة البلاد الى مرحلة الاستقرار السياسى والاجتماعى .
 
وقبل الحفل التقى الدكتور أحمد عكاشة مع أبناء الجالية المصرية فى محاضرة متميزة فى المركز الثقافى المصرى فى فيينا اشرف على تنظيمها الدكتور مرسى ابو يوسف المستشار الثقافى المصرى وتحدث الدكتور عكاشة عن الصحة النفسية للمصريين وعلاقتها بثورتى 25 يناير و30 يونيو .
 
وقال الدكتور عكاشة ان مصر تواجه مخاطر اقتصادية واجتماعية جسيمة ابرزها وجود اكثر من مليون مشرد فى الشوارع وزيادة العنف المجتمعى وغياب التدين الوسطى السمح وارتفاع مستوى الامية والجهل الى مستويات خطيرة هى التى مهدت للجماعات الدينية المتطرفة لاستغلال حاجة هؤلاء .
واكد ان عدم توافر الحاجات الاساسية للانسان مثل المأكل والمشرب والسكن وهو ما يحدث مع نسبة غير بسيطة من الشعب المصرى ..هذا الامر كفيل بأن يكون بيئة خصبة للارهاب والقتل والعنف .
 
وأوضح ان حداثة تجربتنا مع الديمقراطية هو ما جعل الكثيرين يخلط بين الديمقراطية والفوضى مشيرا الى ان ما يحدث فى الجامعات هو مهزلة بكل مقاييس حيث يحمل الطلبة الاسلحة ويعتدون على الاساتذة والعمداء بكل اهدار لقيم التعليم وفى امر لم يحدث فى تاريخ الجامعات .
 
وقال ان تجربة الحكم الدينى كانت تجربة مأساوية ولم يكن من المقبول استمرارها تحت أى ظرف لأنها قادت البلاد الى انهيار سياسى واقتصادى واجتماعى .
وأكد ان الراحة النفسية فى الاعتدال الدينى وما حدث فى رابعة كان قمة التطرف وأنصار الحكم الدينى قاموا بتأليه مرسى حينما ادعو ان سيدنا محمد طلب منه ان يؤمه فى الصلاة او ان الملاك جبريل نزل الى الاعتصام وهذا دليل على العقل الغيبى الناتج عن الجهل والفقر.
 
واشار الى انه يرفض تأليه الحاكم ويحذر من تكرار هذا الامر مع الفريق السيسىى موضحا أنه شخصية قائد عظيم ولكن لايجب ان نبعد عنه النفاق والتأليه لان هذا الامر خطر على مستقبل هذه الامة .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :