الأقباط متحدون | وردة للسيسى .. في يوم الحب !!!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٠٠ | الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٥ | العدد ٣٣٠٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

وردة للسيسى .. في يوم الحب !!!!

الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٦: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
وردة
وردة

نبيل المقدس
      لنا زمان  من آخر أيام حسني مبارك مارين بعصر الأخونة , ننادي ونناشد ونأمل أن الرب يعطي لمصر الولد المنشود , والذي يستطيع أن يسترد كرامتها وشعبها ... كان من الواضح جدا أن الجماعة التي كانت تُسمي نفسها بالإخوان المسلمين قد طفوا فوق السطح السياسي , وبدأ الرئيس المنحوس حسني مبارك في محاولة فاشلة إرضاء هؤلاء الجماعة بأية طريقة ويبدو أن هذا الضغط كان ايحاءً من الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت مقتنعة تماما وخصوصا رئيسها اوباما بأن هذه الجماعة هي الوحيدة التي تقبل وترحب بما تريده امريكا في حفظ الآمان لحليفتها اسرائيل , في مقابل إحتلال هذه الجماعة  كرسي مصر . .. لكن علينا أن نذكر فضل جمال مبارك وصديقه أحمد عز بأنهم شعروا بخطورة هذه الجماعة ,بغض النظر أن هذا الشعور بالخطورة كان لصالحهما أو ضد مصالحهما  ... هذا ليس بموضوعنا . وبدءا في تنفيذ خطة إقصائهم من انتخابات مجلس الشعب دورة 2010... من هنا بدأ التطبيق العملي الجدي للجماعة في تنفيذ مرامهم وسلب مصر من أصحابها الأصليين , وتنفيذ خطتهم التي تمت مع أسيادهم الأمريكان . كانت بالصدفة هناك تظاهرات كانت تُسمي  بالتظاهرات الفئوية وهذا حقهم وخصوصا ان الفساد انتشر في السنوات الأخيرة من حكم مبارك .


    إستغلت هذه المجموعة هذه التظاهرات وإندست فيها غير مُظهرين هويتهم الحقيقية , فأصبح المجال امام هذه الجماعة واسع ومهيىء .. فبدأت اللعبة تكبر وتتعمق  بإتصالاتهم  بالجماعة الإخوانية الدولية .. .. وبمساعدة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والتي إلي الآن لا نعرف الأسباب التي جعلته هو و أركان حربه ان يقوما بتسليم مصر إلي مجموعة لها هوية أخري غير الهوية المسلمة الأصيلة . لأنني أثق في الجيش المصري لكن واضح انه كانت هناك أمور صعبة جدا سوف يظهرها ويفضحها التاريخ .. وانا اشك أن رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وقتها ,قد تمت عليه ضغوط فيها خراب ودمار لمصر , ففضل أن يترك لهم مصـــر علي حساب سمعته , لكن وهو عالم بما يفعله فقد رشح لهم وزيرا حربيا بدلا منه وهو علي يقين بآمانة وحب الذي رشحهُ لمصر ... وانا أعتقد وجود المشير طنطاوي في إحتفالات اكتوبر بدعوة من الفريق السيسي ما هو إلا تأكيدا أن المشير طنطاوي سلم له الجيش وسلم البلد لهذه الجماعة وهو واقع تحت ظروف تدعو لتدمير مصر .


  أخيرا نفاجيء بهذا المولود والذي كان خارج الحسبان .. لكن أعمال الله دائما تأتي  في آوانها . فآتانا بالمولود الذي انتظرناه طويلا .. كانت ولادته قيصرية .. تحملت مصــر آلام إنجابه .. لم تستعجل علي ولادته لأنها أرادت أن يكون شعبها ذو اليد العليا في مجيئه ... لم يأتي فرضا علينا بل جاء إستجابة لدعوات وصلوات الشعب المصري .. أتانا الولد بإبتسامته الجميلة .. وأدبه الجم .. وذكائه العسكري والسياسي .. تقدم الفريق السيسي والذي جاء من رحم الأم مصر  ووقف وراء الشعب ضد الطغيان وهؤلاء الذين ارادوا تدمير هوية مصر . حمل كفنه وتقدم نحو الرئاسة لكي يعطي الفرصة الأخيرة لرئيسها المتعجرف في تحقيق ارادة ومطالب الشعب , كما كاد يبيع مصــر للغير . فكانت المفاجأة خروج أكثر من 30 مليون نسمة غير الذين كانوا في منازلهم لظروف خاصة يلوحون بأعلام مصر التي غطت الأعلام السوداء .. وإنفتحت السموات لكي تعلن للشعب المصري أن نتبع هذا القائد العظيم ... وتعلن حياة جديدة كان الشعب ينتظرها مع هذا المولود الجديد .. حياة ديموقراطية مدنية كما كان أول شعاره هو رفع الأحزاب ذات الخلفية الدينية بناء علي طلب شباب مصر الواعي والذين تمثلوا في حركة تمرد ومعهم الأحزاب المستقلة الشعبية .


   هو رافض حتي الآن أن يكون الرئيس القادم لكن البعض من الشعب المصري يصر علي ان يصبح هو الرئيس, لكونه ملما بالسياسة والنواحي العسكرية .. والبعض الآخر يرفض ويفضل ان يظل متواجدا في الجيش لأنه ثبت انه جدير وقدير علي وقف كل بلدة تري نفسها قوية بسلاحها وبسمعتها , وأنه استطاع وأد الإرهاب الذي تم زرعه الرئيس المخلوع ليكون حماية له ..  كما أنه يؤمن ايمانا كبيرا أن مصر أد الدنيا . المهم نحن المصريون نريده معنا حاكما او عسكريا .. فهو الوحيد الذي افشل مخطط الجماعات الذي بدأوه منذ 80 سنة .. كما بقراراته الجريئة وحنكته العسكرية وقف ومعه رجاله ضد الإرهاب الدولي والمسنود ببلدان أكثر قوة ونفوذ .. وأعطاهم درسا لا ينسوه بأن مصر خط أحمر  ... وأن جيشها وشعبها شخص واحد وعلي قلب واحد .
   لذلك وفي يوم الحب نطلب منك أن تراعي ما يتمناه منكم الشعب الذي أحبك حبا عميقا , وإلتصق بك وأصبحت بالنسبة لهم الأب والأخ والصديق وإبن مصــر الغالية ... كفي أوامرك في حل الكثير من المشكلات . فهل تري بعد كل هذا الحب والثقة لسيادتكم أن الشعب المصري سوف يستغني عنكم بهذه السهولة ... انت الآن المسئول الأول عن حماية مصر بعقلك وفكرك وحنكتك العالية , التي تكلم عنها جميع العالم .. فأنت تعتبر نقطة تحول في تاريخ البلاد , وجعلت الكثير من البلدان المستقوية تعرف حجمها الحقيقي بالنسبة لمصـــــر المحروســــة .
كل سنة وانت طيب في يوم الحب من شعب أحبك حب حقيقي ليس فقط في يوم الحب بل جميع الأيام القادمة . 

         

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :