الأقباط متحدون | إسعاد يونس : حينما أهانوا البابا شنودة الله رتب له جنازة مهيبة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٣ | الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٨ | العدد ٣٣٠٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

إسعاد يونس : حينما أهانوا البابا شنودة الله رتب له جنازة مهيبة

الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٣ - ٥٦: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
البابا، شنودة
البابا، شنودة

محرر المتحدون
 
تناولت الفنانة " إسعاد يونس " فى مقال لها ، فكرة إعتماد المسيحيين فى مصر على وعود الله و مدى تنفيذها فى مصر على أرض الواقع ، و قالت فى مقال لها تحت عنوان " إعتذار إلى الله " ومع سماعى لآيات الكتاب كما كان يـُرددها علىّ مسيحيون كنت أراهم حالمين يـُكررون كلمات محفوظة كان يزداد حنقى وشكى بها .. مِثل : أن شعرة من رؤوسكم لا تسقط إلا بإذنه، وأن من يمسسكم يمس حدقة عينى، ولى النقمة يقول الرب، وعينى عليك من أول السنة لآخرها، وإن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساكم، أنتم تصمتون والرب يدافع عنكم، وغيرها الكثير من الآيات التى كنت أسمعها فى غيظ مُتسائلا فى داخلى وأحيانا لآخرين أين اللـه من كل هذا؟ ولماذا لا نرى تأكيدا لتلك الوعود لكل من قـُتِل ظـُلما ومن أضطهد ومن خـُطف ومن أ حرق بيته أو حقله أو دكانه ومن أجبر على تغيير عقيدته ؟ . 
 
و أضافت " يونس "  فى أحكامه التى تفوق عقولنا البشرية أكد لى ضعفى وعدم فِهمى فى سلسلة من الأحداث والتى أعتقد بأنها ليست إلا البداية فحين تعامل النظام السابق بقمة الإستهتار والبطء فى حادث كنيسة القديسين تمت الإطاحة به!، وحين أهانوا رأس الكنيسة البابا شنودة عبر تظاهراتهم الهمجية فى الإسكندرية وجدناه يـُدبر له جنازة لم يَحظى بها أى  من رؤساء أعظم الدول سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى أو العسكرى ناهيكم عمن تحدثوا عنه بعد وفاته حتى ممن كانوا لا يحبونه ! وأيضا حين وَجَهوا بكل الغِل والغباء ضربة قاصمة للخنازير بمصر بحجة أنفلونزا الخنازير، تم إنتشار الحمى القلاعية بمصر ليصيب مواشى مصر كلها بدءا من مدينة العامرية بالأسكندرية التى طردوا من بيوتها أقباطا إثر إشاعة عن علاقة مسيحى بمسلمة كعادتهم !. 
و تابعت " يونس "  وحين أعلن أحد رموزهم (العوا ) بوجود الأسلحة بالكنائس أظهرت أحداث العباسية بالصور الحية وجود أسلحة داخل أحد المساجد يتم بها ضرب رجال الجيش المصرى!، وحين وضع رجالات الإخوان المبادىء الدستورية بمصر أوائل العام الماضى وأوهموا العامة أن قولهم نعم لتلك المبادىء هو نعم للإسلام أما لا .. فهى رفض له، فتأتى بنود هذا الإعلان لتـُسقِط واحد من أهم رموزهم ( أبو إسماعيل ) فيرفض مبادىء هذا الإعلان من وضعوه وحـَسوا الناس على قبوله!، وحين نزفت قلوبنا دما عما فـُعل بأهلنا فى أحداث ماسبيرو هاهم يتجرعون بلطجة وهمجية من وقفوا إلى جانبهم فى أحداث العباسية أيها الإله الصالح أعتذر لك علنا عن تـَبرُمى وعدم ثقتى فى وعودك ووصاياك وأسألك أن تمنحنا بصيرة وفهم لما تـُدبره من أجلنا ولتـُبدد مشورة الأشرار . آســــــــــــــــــــــــــــف يارب




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :