الأقباط واهتزاز معسكر 30يونيو
الأنبا بولا
سليمان شفيق
فوجئ الرأي العام بخروج نيافة الأنبا بولا في برنامج بأحدي الفضائيات ، وتفجيره لأكثر من قنبلة :
أولهما أن هناك حوارا سلفي أزهري موازي للجنة الخمسين، لإقرار صيغة لبعض مواد الهوية تعيد المادة 219 للحياة عن طريق ضمها للديباجة ، وأشار الأنبا بولا أن هناك من روج لكون الصياغة الجديدة هي تفسير المحكمة الدستورية للشريعة ، لتنفجر القنبلة الثانية حينما كشف الأنبا بولا أن تلك الصياغة لا تمت للمحكمة الدستورية بصلة!!
تنفجر القنبلة الثالثة حينما أكد صاحب النيافة أن الأزهر بعد كل الذي حدث فية ،يخشي ألا يستمر بنفس التوجه.
وتدفقت المرارة من حديث الانبا بولا بما يشير الي اهتزاز معسكر 30يونيو ، ويتأكد ذلك حينما يتردد ان السلفيين بعد لقاء الضبعة بينهم وبين الفريق اول عبد الفتاح السيسي ، قد اخذوا مساحة ومكانة اكبر من الازهر والكنيسة ،وسط ضغوط عاتية تتمرس علي كل من الأزهر والكنيسة ، وصلت الي الهجوم الشخصي علي فضيلة الإمام وقداسة البطريرك.
إضافة إلي محاولات داخلية للاختراق من قبل الإسلاميين لبعض كبار العلماء أو الأساقفة ،يحدث ذلك والقوي المدنية مغيبة أو مستضعفة ، ومعظم النخب القبطية تبحث عن مصالحها الشخصية ، أو التمثيل في المجالس النيابية عن طريق "الكوتة" ، ولا عزاء لثورة 30يونيو .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :