أصدرت أسرة الشهيد ابانوب عزيز شهيد ديروط بيان قالت فيه " الشهيد أبانوب السن 14 سنه من محافظة أسيوط مركز ديروط أختطف الشهيد على يد مجموعه أقل ماتوصف به أنها حقيرة ، و من اللحظة الأولى للاختطاف لجأت أسره الشهيد إلى الطرق القانونية.

 

 حيث تم إبلاغ مركز شرطه ديروط وتم تحرير محضر رقم 4255 بتاريخ 18/11 وإبلاغ الأمن أول بأول عن الرسائل الواردة الينا من الخاطفين وكافه المعلومات ووعد الأمن أسرة الشهيد بعودته سالماً فى وقت قصير جداً من تاريخ الاختطاف مع العلم أن عائله الشهيد تنتمي إلى قرية أبانوب وفقط أسرته هى من تعيش فى مدينه ديروط وكانت العائلة جميعًا بل قرية أبانوب مجتمعه على قلب رجل واحد حيث أنها من أروع قرى مصر في التعايش السلمي وعرضت جميع عائلات القرية، بل وأغلب عائلات مركز ديروط المساعدة إلا أن أسره الشهيد اختارت الطرق القانونية ليس من مصدر ضعف بل من مصدر وطنيه واحترام سيادة القانون التي ما زالت متمسكة به حيث رفضت أسره الشهيد سلك الطرق المعتاده من قطع الطرق أو السكة الحديد أو التجمهر بحشود كبيره جدا وهى قادره  أملاً فى أن يفعل الأمن ما وعدنا به. 

 

وناشدت أسرة الشهيد أبانوب  رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بإرجاع حق الشهيد أبانوب كما ناشدت وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الإسراع في القبض على الجناة مع العلم أن بحوزة الأمن عــدد من الجناة المشاركين فى الجريمة وفك رموز الجريمة كاملة،واعتبار الطفل المغدور به ابانوب شهيد وأعطائه حق الشهيد المعنوي والمادي مع العلم أن أسره الشهيد تتبرع بكامل حقوقه الماديه الى حساب رقم 111111 المعنى ببناء دور العبادة.

 

الجدير بالذكر أنه طالبت أسرة الشهيد أبانوب بإطلاق أسم الشارع الذي كان يسكنه الشهيد، والذي خطف من أمامه تقريبا باسم الشهيد أبانوب.