كتب : صفوت فكري
بعد أن تم اكتشاف التلاعب بديباجة الدستور تسأل البعض هل اتي اليوم الذي تقف فيه الكنيسة الإنجيلية إلي صف الإخوان في رفضهم للدستور أم أن الكنيسة سيكون لها موقف أخر، وفي هذا السياق. 

اعرب الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر عن قناعته للتصويت بنعم علي الدستور ورأي أن غالبية الشعب المصري سيصوت بنعم ويتسائل ما البديل إذا لم يمرر هذا الدستور هل سنعود إلي العمل بالدستور المعطل لسنة 2012 م ؟؟ وهذا أمر مرفوض ويري انه لأول مره ينص علي حقوق المسيحيين في إقامة الشعائر الدينية ،وهذا الدستور اسقط الخط الهمايوني وشروط العزبي وكل القوانين السابقة في هذا الشأن. 

ويؤكد الدكتور اندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية  ومدير عام الهيئة الإنجيلية، ويقول نعم أنا مع الدستور  وهذا رائي الشخصي ورأي الكنيسة الإنجيلية لا يملكه احد واري انه لايوجد فرق بين حكم مدني وحكومة مدنيه وكلاهما واحد ولا اعتقد أن القوانين ستكون ذات صبغة ديتيه 

ويوضح القس رفعت فكري رئيس مجلس الأعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر أن الإنجيليون ليسوا كتلة واحدة، ولا يمكن أن نصنفهم تصنيفًا واحدًا ونحن كنيسة ديمقراطية لا نوجه أحدا في التصويت فهناك من سيصوت بنعم وهناك من سيصوت بلا وهناك من سيمتنع عن التصويت وفي كل الحالات نحن ندعو الجميع للمشاركة بإيجابية بغض النظر عن التصويت بنعم أو لا.