الاقباط بين مطرقه ظلم العداله وسندان انعدام الانصاف نقتل تحرق كنائسنا تحرق بيوتنا تقطع اشلائنا كما في الكشح –تصير نجع حمادي بحر من الدماء من عدد الشهداء –تفجر كنيسه القديسين بقنبله غادره –ينقلب الفرح ماتم كما في الوراق -كل هذا نضعه امام الله ونرفع اعيننا اليه ونقول تدخل انت يارب لكن ان يصل الامر للقضاء وكما في احكام الخصوص وعلي الاقباط بالخصوص وكالعاده تكون الاحكام جائره فهذا لايطاق المفروض انه يمثل عداله الله علي الارض ولا

يستطيع احد ان يمنعنا من التعليق علي احكام القضاء لانها دايما اذا كانت عادله بلسم للمجروح فيقول ان الله اعطاه حقه والمجرم يقول ربنا اعطاني جزائي فكيف تكون العداله ظالمه صدق او لاتصدق ان المحكوم عليه الوحيد في قضيه الكشح التي هزت الضمير العالمي وقتها مسيحي انهي فتره سجنه ظلما ومازال سجيننا حتي الان لم يفك سجنه وفي الكشح حكم هراء وفي ابو قرقاص تعالي هنا انت مسيحي تابيده تعالي هنا انت مسلم براءه فلماذاهذه السلسه من الاحكام علي الاقباط جائره وظالمه وغير عادله ولامرضيه لمصلحه من- هل هو تشجيع علي مزيد من قتل الاقباط ومزيد من دماء المصريين لان القاتل المبرئ سوف يجور عليك

ايضا وربما سوف يقتلك قريبا مسلما كنت اومسيحي كما حدث في زمن الاخوان ام هو حظ الاقباط السيئ في الوقوع دائما تحت يد قضاه من اجل مصر –الفريق الاخواني- واذا كان الامر هكذا فلابد من وجود قضاه اقباط في قضايا الاعتداء علي الاقباط لرفع هذا الظلم الشديد القسوه تخيل معي ان يحكم عليك بعد قتل اخوك او ابوك واحيانا عدد من افراد العائله الاخ والاب والام والزوجه وولاد العم والخال وحرق كل ممتلكاتك بالمؤبد يحكم عليك بالمؤبد اذا كان هذا هو حالنا بعد ثورتي 25 يناير و 30يونيو بعد ثوره التصحيح بعد ان عادت مصر لحضن ولادها فما هو الحل او ماذا نفعل هل لديكم حل لكني اثق انه علي الباغي تدور الدوائر