الأقباط متحدون | نبيل شرف الدين يروى تفاصيل تدخل جهات سيادية مصرية لإنقاذه من مؤامرة قطرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٦ | السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٢ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

نبيل شرف الدين يروى تفاصيل تدخل جهات سيادية مصرية لإنقاذه من مؤامرة قطرية

الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٣ - ٣٣: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
نبيل شرف الدين
نبيل شرف الدين

 كتب : نعيم يوسف

روى الكاتب و الباحث " نبيل شرف الدين " قصة إحتجازه فى مطار الدوحة من قبل السلطات القطرية و الإعتداء عليه ، و تدخل جهات سيادية مصرية للإفراج عنه ، و قال " شرف الدين " عدت للمحروسة بحمد الله بعد احتجازي بمطار الدوحة .
 
وتعرضت للاعتداء بالسب والضرب من مباحث قطر ولولا تدخل أجهزة سيادية لحبسوني ولفقوا لي قضية لدى ختم جوازي اصطحبني شخص قطري لغرفة ووجدت ٤ آخرين وحين سألت عن هويتهم وماذا يريدون صفعني أحدهم فاتصلت بشخصية مهمة وأبلغته بما يحدث لي . 
 
و تابع " شرف الدين " فى عدة تغريدات له على حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " تويتر " : " ظلوا يسبوني ويصفعوني وأنا أحاول الاتصال فلم أتمكن إلا من مكالمة حازم عبدالعظيم وخطفوا مني الهاتف وسحلوني وضربوني بالعقال وهددوني بالحبس  ، كانوا يرتدون جلباب وليس يونفورم وسبني كبيرهم بأقذع الألفاظ وهددني بتلفيق قضية وقال سنعلمك يا كلب كيف تتحدث عن أسيادك وأخذوا كل متعلقاتي . 
 
و أضاف : بعدما أشبعوني ضرب وسب حبسوني في الغرفة ٥ ساعات مرت كأنها دهر وأصرخ حتى جاء شاب وخلفه ناس كثير يأتمرون بأمره وسألني عما حدث كأنه لا يعلم قلت له انت تعرف كل شئ فلكمني شخص أسود كان خلفه فنهره وطرد الجميع وانفرد بي وقال سنتركك تغادر لكن تأدب في الحديث عن أسيادك وتركني محبوسا . 
 
و تابع : أخيرا جاء شخص لم يحدثني مطلقا وأعطاني متعلقاتي وهاتفني مسئول بجهة سيادية بمصر وقال لولا تدخلهم لكانوا لفقوا لي قضية والتفاصيل سأرويها لاحقا ، الحمد لله عدت بسلام وأشكر جيشنا العظيم والأجهزة السيادية أنقذوني من فخ دنئ لم أكن أتوقعه ، و طبعا قطر ستنفي لكن لكل حادث حديث ولن تتخلى مصر عني ،  و أشكركم جميعا على الاهتمام واعتذر لمن نصحني ولم استمع لنصيحته ، فلم أكن أتوقع أن تتصرف دولة بطريقة العصابات ، والحمد لله فمصر لا تتخلى عن أبنائها . 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :