الأقباط متحدون | شكراً سيادة الرئس والحكومة والأمن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٣ | الاربعاء ٨ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٠٦٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

شكراً سيادة الرئس والحكومة والأمن

الاربعاء ٨ يناير ٢٠١٤ - ٠٣: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صوره تعبيريه
صوره تعبيريه

 رفعت يونان عزيز

شكراً سيادة الرئيس والحكومة والأمن تحية وشكر للسيد المستشار / عدلي منصور رئيس الجمهورية علي المبادرة الجريئة التي عبرت عن أن الرئيس هو رئيس لكل المصريين يشاركهم أعيادهم وأفراحهم وكل المناسبات يذهب إليهم وهم يذهبون إليه لتذوب الفوارق والخوف ويقطع الطريق عن زراعي الشوك ومضرمين نيران التفرقة والتعصب وبزيارة السيد الرئيس لمقر الكاتدرائية وتهنئة البابا والأقباط في مصر وبلاد المهجر دلالة قوية علي أننا نسير في درب بناء مصر

الجديدة وإعادة تماسك النسيج الوطني وأننا لا نتراجع ونتقهقر للخلف أنما للأمام متقدمون وللعلا صاعدين وأمنياتنا تكون الزيارة نهج لكل رئيس قادم يحدث من خلالها تباحث وتبادل وجهات النظر للبناء وإزالة الرواسب القديمة السوداء ونعيش معاً دائماً في صفحات بيضاء تؤهل الشعب قوة وتحفيز للعمل والتقدم بدون أي نزعة تؤدى للتفرقة وشكراً للسيد/ رئيس الوزراء والوزراء وكل من تقدم بالتهنئة للمسيحيين ودور الأعلام وأخص التلفزيون المصري الجديد الذي غطى الاحتفال بصورة كاملة ليعلن أنه تلفزيون الشعب لا للحكومات والنظام فقط والشكر كل مثقفي وفناني مصر ومع ذلك لابد أن يكون الشكر الجزيل لقواتنا المسلحة والشرطة فحقاً اثبتوا أنهم في خدمة الحفاظ علي الوطن والشعب فهم يعملون من خلال أخلاصهم وتفانيهم من أجل مصر وشعبها دوم تحيز ولا تفرقة نعم لقد قاموا بالعمل البطولي وتأمينهم للكنائس والطرق والمنشآت وحماية الشعب في احتفالات الأقباط المسيحيين بعيــــــــــــد الميـــــــــــلاد المجيــــــــــــــــــــــد في هذا الوقت العصيب الذي يدفع فيه أعدائنا من الخارج بمعاونة خفافيش الظلام من الداخل كقوة إرهابية شيطانية شرهم لأحداث تفرقة وتدمير وقتل وحرق وخراب مصر لتفويت

المضي في خارطة الطريق التي تبدأ أولي مراحلها بعملية الاستفتاء علي الدستور حقاً جعلوا للعيد فرحة وبهجة لعدم تكرار جرائم الماضي الحزين الدموي وإنجاح الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للأقباط المسيحيين ليست فرحة لهم فقط بل لكل المصريين الأصليين النبلاء والمحبين مسلمين ومسيحيين وأيضاً لمسيحي العالم وتعطي حقيقة أن الأمن المصري بجيشه والشرطة قادرا علي التصدي لأي إرهاب أو عدو فهم حصون شديدة الصلادة تستمد قوتها من الإيمان بالله الذي يمنحهم العزيمة والإرادة لحماية أرض الكنانة وشعبها حفظ الله مصر ويجعلها في تقدم وازدهار وكل وانتم بخير 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :