الأقباط متحدون | "الفجر" ترصد أمال والآم الأقباط فى العام الجديد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:١٦ | الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤ | ٢ش طوبة ١٧٣٠ | العدد ٣٠٦٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس صدى الأقباط في الصحف
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"الفجر" ترصد أمال والآم الأقباط فى العام الجديد

الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤ - ٤١: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ارشيفيه
ارشيفيه

 تحرير: أمانى موسى

رصدت صحيفة "الفجر" الأليكترونية معاناة الأقباط وأمنياتهم فى العام الجديد القادم، حيث أستطلعت الصحيفة أراء بعض النشطاء الأقباط، فمن جانبه قال نبيل  عزمى (المحامى وعضو مجلس الشورى الأسبق)   مصر ولدت  من جديد  و أستعادت حضارتها بالصحوة الشعبية فى 30 يونيو وبالرغم من التكاليف الباهظة التى تكبدها المصريين جميعا الا أن الأقباط كان لهم نصيب الأسد من الخسائر المادية والنفسية ,حينما خرج الأقباط من خلف أسوار الكنيسة وأنخرطوا  فى المجتمع أنتجوا شعب مصرى بتوليفة جديدة عاشق للحرية ومتمسك بمصريته.
 
كما أكد الدكتور ميشيل فهمى"المحلل السياسى" أنه فور تولى جماعة الأخوان  الأرهابية الحكم  سادت حالة من القلق لدى الأقباط تصاعدت بأزدياد ممارستهم الطائفية ومباركتهم لها حتى أنهم كانوا يتعرضون للتهجير و التنكيل فى محافظات الصعيد بينما أتخذ مشايخهم من الفضائيات المتشددة منصات لتكفيرهم وتشوية صورتهم وصورة الكنيسة ولولا حكمة البابا تواضروس الذى عمل على أطفاء الحرائق قبل أشتعالها لكانت النيران أحرقت الأخضر واليابس  .
 
وتابع وقال: دافعنا عن وطننا وتاريخنا ووجودنا فى عهد الأخوان وخضنا معهم معارك البقاء معتمدين على وسائل الأحتجاجات السلمية المشروعة ,لم  ترهبنا تهديداتهم الدموية بتفجير الكنائس فى أعياد الميلاد والكريسماس لأننا نعلم تمام اليقين حجمهم الحقيقى ولا يخفى على أحد أن جرائمهم الأرهابية موجهة فى الأساس الى النظام وليس الى الأقباط ومن هنا ينبغى مواجهتهم بالحديد والنار و عدم  مراعاة أى توازنات خارجية معهم.
 
 وفى سياق متصل أكد أسحق  حنا (عضو التيار العلمانى القبطى) أن الأقباط يطمحون فى تطبيق المواطنة بشكل حقيقى على أرض الواقع ,حيث أنها منظومة لا يمكن  تحقيقها الا بحزمة من التشريعات ولم يكن لها ما يدعمها قانونيا والبرلمان المقبل يجب أن يسن لنا قوانين صارمة تجرم التمييز الدينى حتى نتمكن من أنشاء ما يعرف بالدولة الحديثة .
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :