الأقباط متحدون | رسالة طفل المزود للمصريين مصر بلد الأمن والأمان!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٢ | الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣٠٦٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

رسالة طفل المزود للمصريين مصر بلد الأمن والأمان!

الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب :  د.ماجد عزت إسرائيل


    عيد ميلاد السيد المسيح البداية الحقيقية للعام الجديد،وأصبح ميلاده إذا جاز لنا التعبير بداية الحياة لكل شعوب العالم،فبمولده فرحت الشعوب وجاء علماء المشرق من المجوس ،الذين تنبوء بميلاده ،ليتأكدوا من نبوءتهم ويقدموا هداياهم لأسرته كرمز للمحبة بين شعوب المشرق والمغرب بصرف النظر عن الدين،حسب ماورد بالكتاب المقدس"وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ، حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ،فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا،وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ، فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا"(متى 2: 12)، وأنشدت الملائكة"الطفل في المغارة وأمّه مريم وجهان يبكيان!".
 
   وبعد أن علم الملك "هيرودس" بمولد السيد "المسيح"،وأعتقد خطأ أنه سوف يكون ملكاً أرضياًــ السيد المسيح ملكاً سماوياً ــ ،فقام بقتل جميع أطفال بيت لحم من سن سنة لسنتين،ليتخلص من ملك المستقبل ،حتى يتثنى له الأنفراد بالملك هو وعشيرته،وأثناء هذه الأحداث ـــ نقصد قتل الأطفال ـ جاء ملاك الرب ليوسف وقال له"قم خذ الصبى وأمه واهرب إلى أرض مصر"فجاء يسوع ،وأمه "مريم العذراء" و"سالومى"،وبارك الطفل يسوع أرض مصرالطيبة كلها من شمالها حتى جنوبها ومن شرقها حتى غربها ــ حسب ما ورد ذكره برحلة العائلة المقدسة لمصر ــ ، لأنها بلد الأمن والأمان.
 
   وكان لمجىء العائلة المقدسة لأرض مصر،لكثرة خيراتها ولجمال مناخها ولطيبة شعبها،ولشدة أمنها وحصانته،ولتأكيد نبؤة ما ورد بالكتاب المقدس عن مجىء "السيد المسيح"إليها ومباركته أركانها،ونذكر ما يؤكد ذلك" فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا" (سفر إشعياء 19: 19)،ولا يـزال  حتى كتابة هذه السطور تقام القداسات يومياً وتقدم الذبيحة،وفى موضع آخر نذكر" هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ" (سفر إشعياء 19: 1).
 
   وعبر عصور مصر التاريخية، يتضح لنا أن مصر مرت بالعديد من الأزمات والنزاعات والصراعات والفتن والحروب الداخلية والخارجية، والمجاعات والأوبئة والأمراض ،ولكنها فى كل مرة تنتفض من كبوتها وأزمتها وتعود بميلاد جديد، فعلينا جميعاً كمصريين وطنيين ومخلصين أن نشارك فى خارطة الطريق؛ بالأستفتاء على الدستور فى يومى 14 و15 يناير 2014م ،ونودع القلق ونبدأ الحياة من جديد،ونثق بصدق فيما جاء بالكتاب المقدس"مبارك شعبى مصر" لقد جاء يسوع أرضننا فتباركت بقدومه.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :