ينتظر العالم والمجتمع الدولي بترقب وحذر ماذا سيحدث في مصر غدا 25 يناير 2014 وهو اليوم الذي يتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير 2011 وذكرى الاحتفال بعيد الشرطة المصرية ، والسؤال الأخطر هنا: هل ستنفذ جماعة الإخوان الإرهابية والسلفية والقوى المخابراتية والدولية الداعمة والمتمثلة في إدارة اوباما و قطر وتركيا وحماس وبعض التكفييريين في سوريا وليبيا  عمليات إرهابية تستهدف تركيع الدولة المصرية واسقاط جهاز الشرطة وإرباك المؤسسة العسكرية المصرية  واقتحام السجون  لاخراج المعزول وفيادات الجماعة غدا كرد فعل انتقامي على الاطاحة بالجماعة ووضع قياداتها في السجن وتجميد جمعياتها وبعض الانشطة الخاصة بها ووضعها على قائمة الارهاب من قبل السلطات المصرية ؟!!! والاجابة على هذه التساؤلات مرهونة بنزول المصريين بالملايين في الشوارع والميادين المصرية رافعين اعلام مصر ومطالبين السلطات المصرية بسرعة تنفيذ الاحكام على القيادات الاخوانية المتهمة بالتخابر ضد مصر وخاصة على الرئيس المعزول محمد مرسي ، وكذلك المطالبة بدعم خارطة الطريق و الجيش المصري الوطني وجهاز الشرطة في مواجهة الارهاب الاخواني والسلفي المدعوم من دول وتنظيمات خارجية ، ورفض التدخل الامريكي السافر في شئون مصر ودعم اوباما للجماعات الارهابية في مصر والاطاحة بحكومة الببلاوي بل ومحاكمة الببلاوي وبعض المخترقين والطابور الخامس داخل الحكومة وسرعة تشكيل حكومة وطنية تعبر عن 30 يونيو 2013 ،فاذا استطاع المصريين الخروج بكثافة غدا للميادين والشوارع مطالبين بهذه المطالب غير الفئوية فان مخطط الجماعة سيفشل فشلا ذريعا وسيوجه المصريين لطمة جديدة للادارة الامريكية والمتحالفين معها وللتنظيم الدولي للاخوان والجماعات السلفية والجهادية والتي تعد فروعا للجماعة ، ولعل اهم مخططات التنظيم الدولي للاخوان المدعوم امريكيا وقطريا وتركيا لاحداث الفوضى في مصر والذي بدأت خيوطه تظهر منذ امس واليوم وستتجلى ليلة 25 يناير"غدا" وغدا ، هو محاولة الجماعة الارهابية وانصار المعزول استهداف محطات السكك الحديدية ومحطات الكهرباء ومياه الشرب والسنترالات الكبرى ومبنى ماسبيرو وقطع الطرق وتفجير عشوائي للسيارات بطرق متطورة جدا ، وقد تلجأ الجماعة والمتحالفين معها الى محاولة الهجوم على السد العالي ومخازن وزارة التموين ، والبنوك المصرية واقتحام السجون المصرية بطرق متطورة لفتحها واخراج المعزول والقيادات الاخوانية المحبوسة على ذمة قضايا كبرى ضد مصر ، وربما تلجأ الجماعة الى تفجير المواني وخاصة ميناء قناة السويس والكنائس واقسام ونقاط للجيش في سيناء المصرية وتفخيخ مراكز الشرطة المصرية كل ذلك بهدف محاولة تركيع مصر والدخول في مفاوضات مع الاخوان والسلفيين ، ومن هنا نحن نطالب من الان تأمين كل هذه المرافق من قبل الجيش والشرطة وتطبيق قانون الارهاب بحسم لان ما تخطط له الجماعة لحرق مصر واشاعة الفوضى فيها ما هو الا رد فعل انتحاري وجنوني على ما فعله المصريين في 30 يونيو وعلى ما اسموه بالانقلاب العسكري وكلنا ثقة في جيشنا الوطني وجهاز شرطتنا وفي الشعب المصري الذي يبهر الجميع ويحبط كل محاولات تفتيت وتقسيم الدولة المصرية .