الأقباط متحدون | أحمد زكي بدر يتحدى زويل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٣٢ | الأحد ٧ فبراير ٢٠١٠ | ٣٠ طوبة ١٧٢٦ ش | العدد ١٩٢٦ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أحمد زكي بدر يتحدى زويل

الأحد ٧ فبراير ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
في عالم الصحافة تحُجب كثيرًا الألقاب، فمثلاً يمكنك أن تقول مبارك وأن تعني الرئيس مبارك ولا غضاضة في ذلك، ويمكنك أن تقول موسى ومن سياق الحوار يتضح لك إن كنت تقصد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية أم سميرة موسى عالمة الذرة المصرية رحمها الله أم موسى النبي أو أماني موسى الكاتبة اللامعة التي تمتعنا بكتابتها الساخرة. ولذا أنا كتبت أحمد زكي بدر مستغلاً الفرصة وجردته من القابه كوزير للتعليم لسببين، أولهما ذكرته وهو الشكل الصحفي، والثاني لأنني لا أعرف الوزارة التي رسي عليها، فبعد أن ولوه وزارة التربية والتعليم طمع في التعليم العالي وأعلن أنه وزيرها في مجلس الشورى، مش مهم سيبكم يمكن سرح وللا فهم إن ما دام الوزارة التانية وزارة تعليم عالي يبقى إللي فيها وزارة تعليم واطي فتضايق وحب يبقى وزير التعليم العالي لكن على مين هاني هلال ماسك فيها ومتبت يا حلو.

أحكي لكم بقى قصة التحدي.. عمنا العالم الجليل زويل جه يوم الثلاثاء الماضي وجلس مع سعد إللي هو محمود سعد الإعلامي البارز ومنى الشاذلي في قناة دريم أربع ساعات إلا ربع، الراجل إتنبح حسه في الكلام عن العلم وعن طرق التعليم الجديدة والمبتكرة للعيال وإزاي تشد انتباههم، والعالم بيفكر إزاي الخمسين سنة القادمة وتكلم عن فكرة إزاي بيحاولوا يثبتوا إن الزمن ممكن يرجع للخلف وكل ده راح هباء، لأن من تابع الجلسة التي جلسها زكي بدر مع لجنة التعليم بمجلس الشورى يعرف إن زويل راحت عليه والأفضل له أنه يقدم استقالته ويقعد يقشر بطاطس، أقول لكم ليه.. ففي الوقت الذي كان يؤكد زويل فيه على أهمية تطوير التعليم وتقديم محتوى محترم بطريقة محترمة وجذابة للأطفال مما سيساهم في وجهة نظري الخايبة -وحاقول لكم ليه خايبة دلوقتي- إعادة الهيبة للمدرس لأن التلميذ سيشعر أن المدرس يقدم ما عليه العين وما يحترم وما يجدر بنا سماعه وليس الاستهزاء به، أقول لكم أنه في الوقت الذي كان يحدث هذا رأى فلتة التعليم المصري أحمد زكي بدر أن من أهم طرق استعادة المدرس لهيبته أن يعود لضرب التلاميذ!! وتفاخر بشطارته أيام زمان وأنه كان بيضربه المدرسون عشر عصيان على إيديه ولما كان بيتعب كان بيقسطها على يومين، شفتم بقى إزاي الوزير الهمام بيحاول يكسر عين الطفل ويقهره عشان يكون صاحب سلوك عدواني ويكون ملطشة حتى في المدرسة مش كفاية في القسم يا هندسة؟!.

التحدي الثاني أن زكي بدر حرق السبق الذي قاله زويل عن فكرة محاولة العلم العودة بالزمن حيث أكد فعلاً أن الزمن ممكن يعود للوراء بأن يعود المدرس لضرب الطالب. عايزنا نرجع زي زمان قل للزمان ارجع يا زمان، راحت عليكِ يا أستاذة أم كلثوم، والزمان حايرجع وحانحب أيامنا بس تفتكروا بقى هانكرر غلطنا إللي عملناه زمان لما يرجع بينا الزمان ونكون قد عرفنا نتائج مصائبنا إللي عملناها؟
يعني مثلاً تفتكروا أن الرئيس مبارك سيختار بدر ثانيةً لوزارة التعليم بعد ما يبقى شاف إللي عمله فيها ولا إيه؟!
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :