الأقباط متحدون | أشواك في زهرة عيد الحب!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٠ | الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٠٩٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أشواك في زهرة عيد الحب!

الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ - ١٠: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 


بقلم: عـادل عطيـة
  ألوان:
في عيد الحب، البعض يهدي وردته بلون القلب، والبعض بلون النار، والبعض بلون الدم!...
   الحب الأحمر:
أحب المسيح الإنسان؛ فكان صليبه الأحمر.. وأحب الإنسان السلطة؛ فكان سيفه الأحمر!...
  ديكارت الأصولي:
أنا أحب عقيدتي، إذن أنا أبغض الآخر!...
   مكان ومكانة:
الذين يكرهون الحب، ويكرهون سيرته، معذورين؛ لأن الحب من القلب، والقلب من أهل اليسار.. أما هم، فكما يتشدقون، من أهل اليمين!...
 فلسفة الغربان:
عندما ظهرت فلسفة: "الفن من أجل الفن"، اقتحمت الغيرة الكثيرين، ليتبنوا هم أيضاً فلسفات متشابهة.. فانتشرت فلسفة: "النكد من أجل النكد"، و"الحقد من أجل الحقد"، و"العنف من أجل العنف"، و"القتل من أجل القتل"...
ولعل عدم ظهور فلسفة: "الحب من أجل الحب"، حتى الآن؛ يعود إلى التشابه بين كلمتي: "الحب" من المحبة، و"الحب" من الحبوب؛ مما ضلل العصافير، أقصد الغربان، فألتطقتها، وطارت!...
  حب الموت:
كثيراً ما كنت أحاول تفسير ارتباط الحب بالموت في تلكم العبارة الدائرية: "أحبك موت".. إلى أن رأيت هؤلاء الذين يكفّرون فالنتين، ويلعنون وردته الحمراء، ويقاتلون كل من يقول: "الله محبة"، ولضمان الجنة؛ يربطون الموت إلى صدورهم، ويفجّرون أنفسهم والآخرين؛ حتى أصبح حب الموت: موت الحب!...
  بدعة إنسانية، وبدعة شيطانية:

إذا كان عيد الحب بدعة إنسانية، فان الحياة في بغض بدعة شيطانية!...

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :