الكاتب
- "عمر سليمان" مواطن مصري يحق له الترشح، وعلى الشعب أن يقول كلمته
- "مصر" بين.. "عمر سليمان" وأزمة البدائل
- عودة الطفل المسيحي المختطف علي يد مسلحين بدير مواس بـ"المنيا" بعد دفع فدية
- "عرب بلا حدود" يطالب الحكومة بتوفير الحماية للمصلين الأقباط خلال الاحتفالات بأسبوع الآلام
- "صموئيل العشاي": الهجوم على مؤيدي "سليمان" هو استهداف شخصي له
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- بالفيديو.. اعترافات متهم في استهداف كمين بني سويف: تدربنا على استخدام السلاح وننفذ الأوامر
- مترو الانجلزية: تلقب محمد صلاح بـ"ميسي المصري"
- وصول جثمان مصري من ليبيا .. لقي مصرعه من التعذيب
- بعد إعلان حمدين صباحي الترشح للرئاسة ..عادل بدوي : حمدين مرشح الثورة ، و"شادي طلعت": حمدين لا يُعرف له مصدر دخل حتى الآن
- أسلحة نارية في السويس وأفراد الشرطة يحتجون للمطالبة بزيادة
بعد إعلان حمدين صباحي الترشح للرئاسة ..عادل بدوي : حمدين مرشح الثورة ، و"شادي طلعت": حمدين لا يُعرف له مصدر دخل حتى الآن
حمدين صباحي
أدار المعركة :جرجس بشرى
" أثار إعلان حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي لرئاسة الجمهورية جدلا واسعا في الأوساط السياسية والشارع المصري ، حيث يرى بعض مؤيدي حمدين صباحي أنه مرشح الثورة في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في مصر ، في حين رأى آخرين أنه اعلانه للترشح جاء لتفتيت الاصوات وإثارة القلاقل السياسية في مصر ومحاولة توجيه لطمه لغريمه عبد الفتاح السيسي لو قرر الترشح للرئاسة ، وايمانا منا بحرية الرأي والرأي الآخر في هذه المسألة كان استطلعنا بعض الآراء من شخصيتين أحدهما إعلامية والأخرى حقوقية :
حيث تساءل الكاتب الصحفي عادل بدوي قبل التطرق لأي تعليق على هذه المسأءلة قائلا: هل تقبل السلطة الحالية بخسارة السيسي لو فاز مرشح آخر؟ وقال بدوي أنه
قبل الحديث عن ايجابيات وسلبيات ترشح حمدين صباحي، ولماذا يصفوه بمرشح الثورة، لابد من التأكيد على نقطة مهمة، وهي أن الشعب المصري تجاوز بالحديث عن الانتخابات الرئاسية أزمة الإخوان، وطوى صفحة سيئة من تاريخ نضاله الحديث وثورته المجيدة، التي انطلقت في 25 يناير 2011، وكادت أن تنحرف، ثم صححت مسارها في موجة ثورية تارخية في 30 يونيو 2013، حماها جيش مصر الوطني وانجاز كما عهده بالثورة والثوار إلى إرادة الملايين من الشعب المصري، وبالحديث عن الانتخابات الرئاسية والتي تجيئ بعد استحقاق دستوري وشعبي تاريخي، كان "دستور 2014" بمثابة اللبنة الأولى والبداية الفعلية لخارطة المستقبل التي أعلنها المشير عبدالفتاح السيسي، وتعهد بحماية تنفيذها، كما نفى أن يكون له أي مطامع في السلطة وأعلن في حينها عدم سعيه للترشح لمنصب رئيس الجمهورية!. ولأن المشهد المصري يتسم بالسيولة السياسية منقطعة النظير، والرأي العام يتغير في اليوم مرتين، أصبحنا أمام مشهد جديد يستحق الدراسة، وقبلتنا مصر ومصلحة كل المصريين.
وأكد بدوي في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أن ترشح حمدين صباحي "بحسب رأيه" يحمل العديد من الايجابيات، أولها أنه أعاد الحياة للمشهد السياسي المصري من جديد، ودبت الدموية في عروق التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر، بعدما عاشت مصر أسابيع من هستيريا "السيسي" في المأكل والمشرب والأغاني والحديث السياسي والثقافي والاجتماعي، لا صوت يعلو فوق السيسي، ولا أمل لأي منافس آخر أمامه في ظل الشعبية الجارفة والغزل الشعبي العفيف للمشير السيسي وضحكته الساحرة، مضيفا أن من ايجابيات ترشح حمدين صباحي انه فتح باب أمل للطرف الثالث، أو بالأحرى الطرف الأول، ابن ثورة 25 يناير، الذي هتف مطالبا بدولة مدنية ديمقراطية قوية حديثة.. " لا دينية ولا عسكرية" لم يتمناها الشباب في الميادين دولة دينية كاد محمد مرسي وجماعته أن يجرونا إلى وادي سحيق لولا إرادة الله سبحانه وتعالي وإرادة المصريين ووطنية الجيش المصري البطل، ولم يتمنوها عسكرية تندر معها احتمالية ولادة تجربة ديمقراطية صحية وصحيحة، وتهدد مكتسبات 25 يناير بذريعة القضاء على الارهاب، واعتبر بدوي أن حمدين صباحي هو مرشح الثورة للرئاسة مدللا على ذلك بانه ابن من أبناء هذه الثورة وتقدم الصفوف مع الشرارة الأولى، ووجده الشباب قريب منهم فالتفوا حوله، ولعل مشاهد الثورة وتجلياتها تكشف أن كان حمدين صباحي ولماذا حمله الشباب في قلب ميدان التحرير معلنين أنهم مرشحهم ومرشح الثورة، وبهذا التوصيف خاض انتخابات الرئاسة الماضية، فلماذا نستكر عليه هذا اللقب الآن لمجرد أن البعض يريد الكفر بثورة 25 يناير، ولا يريد أن يتذكر إلا موجة 30 يونيو، ويصمم على وصفها بالثورة الوحيدة من أجل عيون السيسي؟ أخطر ما في المنافسة الانتخابية أنها تزيف الحقائق فليتهمها البسطاء ويصدقوها، وهذا ما حدث بالظبط في حملة مرسي المباركة التي ستهدي لكل ناخب بيت في الجنة عندما ينتخب مرسي! وكشف بدوي أنه يعلم
وأكد بدوي في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أن ترشح حمدين صباحي "بحسب رأيه" يحمل العديد من الايجابيات، أولها أنه أعاد الحياة للمشهد السياسي المصري من جديد، ودبت الدموية في عروق التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر، بعدما عاشت مصر أسابيع من هستيريا "السيسي" في المأكل والمشرب والأغاني والحديث السياسي والثقافي والاجتماعي، لا صوت يعلو فوق السيسي، ولا أمل لأي منافس آخر أمامه في ظل الشعبية الجارفة والغزل الشعبي العفيف للمشير السيسي وضحكته الساحرة، مضيفا أن من ايجابيات ترشح حمدين صباحي انه فتح باب أمل للطرف الثالث، أو بالأحرى الطرف الأول، ابن ثورة 25 يناير، الذي هتف مطالبا بدولة مدنية ديمقراطية قوية حديثة.. " لا دينية ولا عسكرية" لم يتمناها الشباب في الميادين دولة دينية كاد محمد مرسي وجماعته أن يجرونا إلى وادي سحيق لولا إرادة الله سبحانه وتعالي وإرادة المصريين ووطنية الجيش المصري البطل، ولم يتمنوها عسكرية تندر معها احتمالية ولادة تجربة ديمقراطية صحية وصحيحة، وتهدد مكتسبات 25 يناير بذريعة القضاء على الارهاب، واعتبر بدوي أن حمدين صباحي هو مرشح الثورة للرئاسة مدللا على ذلك بانه ابن من أبناء هذه الثورة وتقدم الصفوف مع الشرارة الأولى، ووجده الشباب قريب منهم فالتفوا حوله، ولعل مشاهد الثورة وتجلياتها تكشف أن كان حمدين صباحي ولماذا حمله الشباب في قلب ميدان التحرير معلنين أنهم مرشحهم ومرشح الثورة، وبهذا التوصيف خاض انتخابات الرئاسة الماضية، فلماذا نستكر عليه هذا اللقب الآن لمجرد أن البعض يريد الكفر بثورة 25 يناير، ولا يريد أن يتذكر إلا موجة 30 يونيو، ويصمم على وصفها بالثورة الوحيدة من أجل عيون السيسي؟ أخطر ما في المنافسة الانتخابية أنها تزيف الحقائق فليتهمها البسطاء ويصدقوها، وهذا ما حدث بالظبط في حملة مرسي المباركة التي ستهدي لكل ناخب بيت في الجنة عندما ينتخب مرسي! وكشف بدوي أنه يعلم
جيدا من مصادره الخاصة أن بطانة حمدين صباحي من شباب التيار الشعبي وحزب الكرامة، وشباب الثورة قضوا أيام وليال طويلة في عصف ذهني ونقاش وطني بين ترشح حمدين من عدمه، وهل يسلم بأن السيسي رجل المرحلة كما يقولون ونسلمه رئاسة مصر بالتزكية من دون انتخابات ولا برامج ولا تنافس من اجل ألا يصطدم شباب الثورة مع الجيش. وفي المقابل كانت هناك ضغوط كبيرة تدفع بحمدين نحو الترشح وخوض غمار المنافسة الوطنية بشرف، مع الفصل بين دور الجيش الوطني وكون المشير السيسي مرشحا للرئاسة في منافسة مفتوحة مع حمدين وغيره من المرشحين الذين سيظهرون خلال الساعات القادمة، وأكد بدوي ان قائمة ايجابيات ترشح حمدين صباحي تطول، وليس آخرها أن المرشح المدني الأبرز على الساحة، والناس اطلعت على تجربته ومشروعه نحو اقادمة دولة مدنية ديمقراطية قوية حديثة تضمن الحريات العامة والخاصة وتصون حق الاعتقاد والفكر في مناخ من الحرية والديمقراطية والبناء، فشلت جماعة الاخوان المسلمين في توفيرة خلال تجربة عام كامل في حكم مصر، ولا أحد يضمن لنا أن اختراع "الديمقراطية العسكرية" سيكون اختراع مصري ناجح.
ولكن بانصاف وحياد يمكن رصد بعض الجوانب السلبية في ترشح حمدين صباحي، ومنها انه سيقوم بعملية تفتيت للأصوات، ويزيد المشهد السياسي تشطي، هناك كتلة تصويتية كبيرة جدا تقدر للمشير السيسي دوره الوطني النبيل في الاستجابة لرغبة الجماهير وتحرير مصر من قبضة التنظم الاخواني، لكنهم في نفس الوقت يرفضون ترشحه خوفا على تاريخه وتجربه، ويطالبون بأن ينأي الجيس بنفسه من دنس السياسة، هؤلاء طبيعي انهم سيصوتون لحمدين صباحي، صاحب التجربة المدنية لمشروع السيسي التي هي استلهام من التجربة الناصرية، مع وعود بتنقيتها وتطويرها، أما الحوار الذي بدأ مبكرا بين أنصار السيسي وأنصار حمدين على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف أننا سنعيش مارثوان انتخابي حامي الوطيس نسأل الله أن يمر بأقل الخسائر الممكنة. وقال بدوي أن السؤال الذي يبحث عن إجابة الآن: هل بإمكان المؤسسة الحاكمة الآن والتي ستتولى إدارة العملية الانتخابية بكل تفاصيلها، أن تتحلى بالنزاهة والحيادية وتعلن خسارة السيسي وفوز مرشح آخر إذا كانت هذه هي النتيجة الحقيقة للانتخابات؟
ومن جهته أكد الناشط الحقوقي شادي طلعت أن حمدين صباحي هو شخص تراوده أحلام اليقظة بأنه الرئيس، وأنه يراه فقيراً في هذا الموقع، فهو شخص لا يُعرف له مصدر دخل حتى الآن ! فكيف له أن يدير دولة، في وقت عجز فيه عن إدارة عمل عام أو خاص ! وقال طلعت في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أن حمدين صباحي يراهن هذه المرة على فئتين، الأولى فئة المهوسين بيوم الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، والثانية هي فئة جماعة الإخوان ومن يتبعونها.ومن هذا المنطلق، لا أستطيع أن أقزم من ترشحه، فإن صدق حدسي بمن يراهن عليهم، فإنه سيخوض معركة، لن تكون ضعيفة من جانبه، إلا أنها ستنتهي بخسارته في حال ترشح المشير السيسي، بيد أن الفئتين اللاتي سيساندانه، ستكون لهما العديد والعديد من الأساليب الملتوية، والمتلونة، والمستعدة لفعل أي شيء من أجل الفوز، أي أن معركته لن تكون شريفة، واعتبر طلعت أن حمدين صباحي ليس مرشح الثورة بقوله : أنا لا أعتبر ما تمر به مصر منذ ٢٥ يناير ثورة ! فالثورة لا يقال عنها ثورة، إلا بعد مرور عشر سنوات على الأقل، أي بعد مرحلة الإستقرار والبناء، وبالتالي مجرد فإنه مجرد أن يطلق على حمدين صباحي هذا اللقب، فهذا أمر لا يقصد به إلا التضليل لأبناء الوطن، الأمر الآخر إن كانت ثورة، فإن حمدين صباحي، قد باعها للإخوان إبان إنتخابات الرئاسة ٢٠١٢، فكيف لم باع أن يدعي ملكيته لما سبق وأن قبض ثمنه ! وعن هل هناك مكاسب سياسية من وراء ترشح حمدين للرئاسة قال طلعت أنه في الواقع لا يرى في المسألة أي مكاسب، بقدر ما يرى أن مجرد نزوله هو لإثارة القلاقل في البلاد، ومحاولة لتفتيت الأصوات حول المشير السيسي، بل والنيل منه أيضاً والإساءة إليه من خلال حملته.وأما عن هدفه من الترشح، فإني أعتقد أنه قد سعى لعرض نفسه كرئيس على دول خارجية، وأبرم إتفاقات مع المؤمنين بالخامس والعشرين من يناير، وأيضاً عقد إجتماعات وإتفاقات مع الإخوان وأنصارهم، إنه في النهاية مرشح ضد إرادة شعب أراد الاستقلال والاستقرار، وليس لترشحه أي مكاسب سياسية، بل لترشحه مساوئ ستظهر رويداً رويداً، مع مرور الأيام .
وعن انسحاب ابو الفتوح من الترشح في الانتخابات الرئاسية بعد إعلان حمدين صباحي عن نيته للترشح للرئاسة قال طلعت أن ذلك يعني إنصياعه لأمر جماعة الإخوان، فهو في النهاية تابع لهم، ولو كان لترشحه أي قوة، طبقاً لرؤية الإخوان، لما ترددت الجماعة في أمر ترشحه ! إلا أن عدم ترشح ابو الفتوح أيضاً يؤكد على أن حمدين صباحي قد يكون هو مرشح الجماعة والادارة الامريكية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :