الأقباط متحدون | الجميزة الدّهرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٢٤ | الخميس ٢٠ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣١٠٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الجميزة الدّهرية

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠١٤ - ٤٩: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

زهير دعيم
                                                            
على خدِّ سهل أخضر
في بلاد الشمس،
والنور المنبثق يغسِّل الطرقات
قبعت جميزة كبيرة
وراحت...

تحكي قصة شيّقة ،
قصة متسلِّق قصير يُدعى "زكّا"
دعني صرخت الجميزة في ضميرها
فأنا مشغولة لو تعلم
فالسيّد..
ربّ الحياة والأزمان
سيمرّ من هنا..
من تحت أغصاني
سأظلّله..

سأحميه!!!
وسأهمس إليه بعشقي السرمدي..
ألم يعطني الحياة..

ألم يلوّن أغصاني وأخواتي بخضرة سندسية
الم يُدلل أُمي الطبيعة ؟..

دعني بربّك يا زكّا
فأنا مشغولة بالعريس وموكبه...
ويأبى زكّا
ويرفض إلا أن ينظر من فوق..
فهذه لحظة التاريخ..

بل تاريخ اللحظة
وهذا أوان الإنعتاق
والانبثاق
والانفلات من كلّ شيء..

من المالِ "الحلال"
من وشاية صغيرة..كبيرة
ومن إثم مشى وهرول..
ومن فريسيٍّ يصوم مرتين..

وجاء الصوت الهادئ
يسري في الأفق
يغرّد في الضمائر..
"سأكون اليوم في بيتك"
وضحك زكّا

ونزل
يركض ويركض
خلف الريح...
خلف الأمان...
خلف العمر كلّه..
فاليوم سيكون خلاص...
وسيكوكب إله واحد!!!!

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :