الأقباط متحدون | آه.. يا بلد العجايب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٧ | الجمعة ١٩ فبراير ٢٠١٠ | ١٢ أمشير ١٧٢٦ ش | العدد ١٩٣٨ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

آه.. يا بلد العجايب

الجمعة ١٩ فبراير ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: إميل سمير
آه يا مصر يا بلد العجايب
فيكي يا مصر الضمير بقي غايب
اللي ماشي فيكي صح يقولوا عليه عايب
ولكنى في حبك يا مصر أنا دايب

آه يا بلد عاوزه ولد بس الولد مش فاضي
كتير عارف بظلمك وكتير منا راضي
جواكي حرامي ومرتشي ومجرم وعامل فيها قاضي
وفيكي اللي بيحبك بجد ويقولوا عليه من الأعادي

آه يا بلد ولدك باصص للسلطة
وعنين كتيرة علينا مستنيالنا غلطة
والكوسة فيكي كترت ومسمينها واسطة
هوطي صوتي بقى لتسمعني الشرطة

آه يا بلد لو قلت فيكي الحق
قلبي من كتر الخوف منك يدق دق
وعقلي يمسك لساني ويقول لي ما تقولش لأ
وعشان سكوتنا عليكي بقينا نستاهل الحرق

آه يا بلد ما بتفرحيش غير في الكورة
والأيام بتجري بينا والدنيا دي غرورة
مش هتسكتي غير لما تتحرقي زى سادوم وعامورة
ده تاريخ أجدادي وأجدادك خليه قدامك صورة

آه يا بلد ضاع فيكي زمن الحنان
راح وقت البكا فيه على الإنسان
مات على أرضك كل فقير غلبان
وما بقاش فيكي غير البشر الجعان

آه يا بلد شعبك مش لاقي ياكل
والدنيا ماشية تلطش في الكل
صابرين عايشين بقالنا سنين على الذل
والصبر مش هيدوم والكل منك مل

كنتِ فين يا بلد لما اختفى رغيف العيش
طوابير طوابير يوماتي والعيش ما بيجيش
وان خلص القرش من الجيب ما بنلاقيش
بنعيش اليوم بيومه وإن تعبنا يوم مش هنعيش

آه يا بلد الحرامي فيكي هو اللي بينفع
يسرق وينهب وانتِ شايفة واحنا اللي بندفع
ومش لاقي حد يقف له عشان عن شره يرجع
عمال اقول الآه ومين فيكي بيسمع

الاضطهاد فيكي يا بلد مالهوش حدود
من له مصالح يفرد شباك الفكر زي العنكبوت
باسم الدين يقول دول كفرة بعلو الصوت
اقتل موت فيهم وخلي اللي يموت يموت

آه يا بلد بتلهينا بكتر المواضيع
إشي سمك فاسد من مخلفات المشاريع
وانبوبة بتلاتين جنيه وخلي الناس تبيع
شوفي الغلابة بقي ما بين جري رجليكي هنضيع




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :