جماعات زعمت أن القرآن الكريم دستورها ولم تعمل بحرف واحد من كتاب الله العظيم، لم تحترم آيات تحريم قتل النفس التى حرم الله قتلها، جماعات الذبح الليبية استمدت من حلفائها فى مصر وهم جماعة الإخوان المحظورة، وتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، كل معانى الندالة والخسة فى ذبح وقتل ونسف وتفجير خصومهم، الجماعات الإرهابية فى ليبيا لم تراع الله وقامت بقتل المصريين السبعة ولم يخشوا، ولم يحترموا شعب مصر، ولم يهتموا بغضب حكامنا وحكومتنا المستقيلة برئاسة «جدو حازم الببلاوى»، أو الحكومة المزمع تشكيلها برئاسة «عمو إبراهيم محلب»، فالجماعات الليبية الإجرامية والمسلحة لم تعد تخشى أحدا فى مصر أو ليبيا، فهى جماعات إجرامية استغلت حالة الفوضى الكبرى فى الشقيقة ليبيا بعد انهيار الدولة وليس نظام القذافى كما يعتقد هؤلاء الليبيون الذين يعيشون الوهم حتى الآن بأنهم صنعوا ثورة، والحقيقة أنهم صنعوا فوضى كبرى فى البلاد، حيث تم تفكيك ليبيا لصالح جماعات العنف والقتل والإرهاب، وتم تقسيم ليبيا إلى دويلات وطوائف ومناطق بين أمراء الإرهاب فى ليبيا الذين دخلوا ليبيا على دبابات حلف الأطلسى والأمريكان، ورغم ذلك فإن هؤلاء الليبيين يتوهمون بأنهم صنعوا ثورة، بل ويحتفلون بذكراها فى 17 فبراير، والحقيقة أن هذا اليوم هو أسود الأيام التى مرت على شعب ليبيا، والذى يندم على أيام القذافى، بعد أن شاهدوا بأعينهم عمليات الذبح والقتل والإرهاب للجماعات الإرهابية، وكيف أن هذه الجماعات قامت بتقسيم البلاد والعباد والاستيلاء على آبار النفط والغاز.

 

ويبدو أن المصريين فقط هم ضحايا هوجة «ثورة» ليبيا على يد الجماعات الإرهابية، خاصة بعد إسقاط التنظيم الأم «جماعة الإخوان المسلمين» من على عرش حكم مصر بعد عام من الفشل الإخوانى للرئيس المعزول محمد مرسى عضو التنظيم الدولى للجماعة، فمن خطف المصريين إلى ذبحهم، كل شىء متاح لهؤلاء الإرهابيين الجدد، الذين يريدون أن يعيدوا العصابة الإخوانية إلى الحكم مرة أخرى، مجزرة الأقباط المصريين السبعة هو أول اختبار حقيقى لحكومة المهندس إبراهيم محلب الذى يجب أن يكون له وقفة حاسمة مع دولة ليبيا، حتى يتم القبض على الجناة الإرهابيين الليبيين ونقتص منهم؟