- إنها جريمة "إرهاب طائفي"!!
- القمص "ساويرس: مسلمو "مصر" وأقباطها مصيرهم واحد ومستقبلهم واحد
- ياسين": الكرة الآن في ملعب الحكومة للبدء فورًا بإقرار الحقوق المشروعة للمواطنين الأقباط
- محافظ المنيا: إطلاق النيران بسمالوط عشوائي، و"نخلة": الحادث مُدبر وطائفي
- البرلمان الأوروبي يطالب بضمانات لحماية الأقباط و"أبو الغيط" يؤكد:
خبراء: حكومة "محلب" هي نفس الحكومة السابقة لكن دون الببلاوي
حكومة المهندس "إبراهيم محلب"
♦ ولاء الشيخ : ملف مياه النيل أخطر ملف يواجه "محلب" الآن.
♦ وجدي الحكيم: الحكومة الحالية هي نفس الحكومة السابقة ولكن بدون الببلاوي وستتخذ قرارات مخدرة لتهدئة الشعب إلى أن ياتي رئيس ذي خلفية عسكرية.
♦ عوض شفيق: كان يجب عرض الوزراء الجدد على الرأي العام.
تحقيق- جرجس بشرى
يعلق المواطن المصري آمالاً كثر، حول حكومة المهندس "إبراهيم محلب"، خاصةً بعد الفشل الذي مُنيت به حكومة الببلاوي في تحقيق مطالب المصريين
المشروعة في حياة كريمة، وفي هذا التحقيق الصحفي سنكشف هل ستستطيع حكومة محلب إرضاء الشعب فيما فشل فيه سابقه الببلاوي؟
في البداية أوضح الكاتب الصحفي "ولاء الشيخ" رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية الأسبق وصاحب كتاب "مياه النيل ..الأزمة والحل": أن أهم الأولويات التي يجب أن تتصدر قائمة اهتمامات حكومة رئيس الوزراء الجديد هي "ملف مياه النيل"، لأنها القضية الأجدر بالاهتمام في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر.
وأوضح أن عدم الاهتمام بهذا الملف معناه زوال مصر من على الخريطة، لأننا نعتمد على مياه النيل بنسبة 97 %، ولن يتبقى سوى الأمطار التي لا تزيد عن مليار متر مكعب سنويًا وهذه الكمية لا تكفي لتوفير مياه الري أو الشرب لمركز أو مدينة في مصر.
محذرًا من مجاعة مائية تضرب مصر، ومن ثم طالب "الشيخ" بضرورة تأسيس لجنة دائمة معنية بأمن مياه نهر النيل، لتكون مهمتها تولي المفاوضات مع دول منابع النيل، واتخاذ قرارات عاجلة بوقف بوقف عمليات صرف المخلفات في النيل وإزالة أي تعديات على مياه النهر.
وأكد الشيخ لـ "الأقباط متحدون" أنه بدون مياه النيل لن يكون هناك أمن اقتصادي.
وعلى الجانب الآخر، أعتبر الناشط "وجدي الحكيم" إن ما حدث في وزارة محلب ليس تغييرًا، إنما تم استبعاد الببلاوي فقط، وبأن معظم المعينون الجدد كانوا وكلاء وزارات في حكومة الببلاوي.
وأعتبر إنهم لن يقدموا أو يؤخروا شيئًا –على حد تعبيره-.
وأضاف إن مشاكل مصر الداخلية والخارجية أكبر كثيرًا من تشكيل حكومة جديدة أو إستبعاد وزراء دون غيرهم.
وتابع: "أرى جليًا إن النظام الأسبق قادم وبقوة باعتباره مطلب شعبي، وذلك بعد أن تلقن الشعب الدرس القاسي جيدًا".
مضيفًا: أما الحلول الجذرية للمشاكل المستعصية ستظل مؤجلة، اللهم بعض قرارات مخدره تطرح حلول سطحية لتهدئة الرأي العام.
وتوقع أن يكون الرئيس القادم ذو خلفية عسكرية وبإنه مطلب شعبي الآن.
وقال الحكيم لــ"الأقباط متحدون": أن أخطر التحديات التي تواجه مصر حاليًا، هو ملف المياه وسد النهضة ووصلة نهر الكونغو بنهر النيل وتنمية سيناء وتطوير المجري الملاحي والمشروع النووي، وصولاً إلي الطرق والكباري والإسكان والمواصلات.
والجيش هو الحل البديل لكل المشاكل التي تواجه مصر والشعب.
فيما طالب المحامي الدولي "عوض شفيق" رئيس المكتب الدولي للمحاماة، أن يأتي وزراء يكونوا مبدعين واسعي الأفق، يقفزون قفزة يلمسها الشعب.
وأن تكون لديهم عقلية إدارية فى كيفية اتخاذ القرارات، مشددًا بأنها تتطلب أن تكون ديكتاتورية وليست ديمقراطية، لتتمكن من فرض النظام ، خاصةً إن النظام الإداري المؤسسى الحكومي لا يقوم على اتخاذ الآراء بالإجماع، بل يفترض أن تكون لدى القائد صلاحيات ديكتاتورية لأجل مصالح الشعب.
وشدد بضرورة الابتعاد عن بيانات الشجب والإدانة والنزول إلى الشارع للمس معاناة الناس وتلبية احتياجاتهم.
وحول رأيه في رئيس الوزراء الجديد "إبراهيم محلب"، قال شفيق: "لا أؤيده رئيسًا للوزراء لانه وزير ميدانى، إذا قعد على الكرسى مش هيعرف ينزل الشارع مثلما كان وزيرًا للإسكان وهو بطبيعته لا يحب قعدة الكرسى".
وشدد بإن محلب منظم فى العمل ودقيق جدًا، بدأ حياته فى سويسرا وتعلم النظام والعمل والدقة.
وقال شفيق لـ"الأقباط متحدون" أنه كان يجب عرض الوزراء الجدد على الرأي العام وإجراء حوار وطني على برنامجه وليس على شخصه .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :