- جذور الفتنة.. وثائقي "الجزيرة" يفتح الجرح الطائفي المصري
- في أولى جلسات "كاميليا شحاتة" أمام القضاء الإداري.. هجوم من المحامين الإسلاميين على "جبرائيل" والكنيسة
- عميد الإعلام بالإنابة لمانشيت : سامي عبدالعزيز لن يعود لمنصبه.وحصوله على أجازة مفتوحة أنهى الأزمة .. وإعلامنا بلا رؤية
- شقيق رضا هلال: استدعاء حمودة والباز لسماع شهادتهما حول معلومات جديدة عن اختفاء شقيقي
- بانتظار اقتراحاتكم بخصوص أبواب مستحدثة
بالفيديو والصور.. نحيي ذكري رجل الصلاة البابا كيرلس السادس
البابا كيرلس السادس
جلس على الكرسي الرسولي 12 عاما
تم الإعتراف بقدسيته بعد 42 عاما من انتقاله
خاص – الأقباط متحدون
تحل يوم 9 مارس الجاري الذكري الثالثة والأربعون لانتقال "رجل الصلاة" البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 116 في سلسلة بابوات الكرسي المرقسي.
12 عاما على الكرسي الرسولي
وقد جلس على الكرسي المرقسي لمدة 12 عاما - في الفترة ما بين 10 مايو 1959 و 9 مارس 1971 - بعد خلو الكرسي الرسولي لمدة سنتين ونصف بعد رحيل البابا يوساب الثاني الذي جلس على كرسي البابوية حوالي 10 سنوات. وتم الاعتراف بقدسيته يوم 20 يونيو2013 م.
راهب قبل الرهبنة
وقد ولد البابا كيرلس السادس في 8 أغسطس 1902 الموافق 2 مسري 1618 بمدينة دمنهور من والدين محبين للكنيسة والمبادئ المسيحية. باسم عازر يوسف عطا.
وكان أثناء وجوده في العالم قبل انخراطه في الرهبنة يختلي في غرفتة الخاصة وينكب علي دراسة الكتاب المقدس مواظباً علي الاستزادة من علوم الكنيسة وطقوسها وألحانها وتسبيحها.
وظل يمارس الحياة الرهبانية قبل الالتحاق بالدير أكثر من خمس سنوات، وفي يوليو 1927 ثم قرر عازر الانخراط في سلك الرهبنة، فاستقال من عملة وتوجه إلي دير البراموس في حبرية كيرلس الخامس البابا الـ 112.
وظل تحت الاختيار عدة شهور، ثم زكاه الرهبان ليكون راهباً معهم، في 17 أمشير الموافق 24 فبراير1928 باسم الراهب مينا البراموسي، وفي يوم الأحد 18 يوليو سنة 1931 رسم قساً باسم القس مينا ثم درس بعض الوقت في كلية الرهبان اللاهوتية بحلوان.
الهروب من الأسقفية
ولما سمع بنبأ ترشيح يؤانس له ليكون أسقفاً هرب إلي دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج، ولما عاد كأمر البطريرك كاشفة برغبته في الوحدة فصرح له بتحقيق رغبته تحت إرشاد شيخ الرهبان التقي عبد المسيح المسعودي فتوحد في مغارة تبعد عن الدير مسافة ساعة سيراً علي لأقدام.
المتوحد في طاحونة مهجورة
وفي أوائل عام 1936، عاش في طاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة، وكان يقيم فيها القداسات اليومية، وفي سنة 1941 أسندت إليه رئاسة دير الانبا صموئيل المعترف (القلموني) في جبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي الرهبان، وتتلمذ علي يديه نخبة من الرهبان.
وفي سنة 1947 أنتقل إلي مصر القديمة حيث بنى كنيسة القديس مارمينا بالنذور القليلة التي كانت تصله، وكان يقوم بالبناء بنفسه مع العمال، وقد تتلمذ علي يديه نخبة من الرهبان الأتقياء.
لائحة انتخاب جديدة
تم إلغاء لائحة الانتخاب وأصدرت لائحة جديدة قرر فيها : المرشح للكرسي البابوي يجب أن لا يقل عمره عن أربعين سنة ساعة خلو الكرسى ! وهذه أول مره يسمع فيها بتحديد السن في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ترشيح للبابوية
وقد رشح ثلاثة من الشباب للكرسى البطريركى وهم متى المسكين، ومكارى السريانى وأنطونيوس السريانى وتهدئة لخواطر شيوخ الكنيسة وكبارها في السن أدرج الأنبا أثناسيوس (مطران بنى سويف) وقائمقام البطريرك اسم الراهب مينا المتوحد بوصفه المعلم والقائد الروحى لهؤلاء الشباب المرغوب فيهم. وتم اختيار الراهب مينا المتوحد بالقرعة الهيكلية ليصير بابا الإسكندرية فرسم في 10 مايو 1959 م الموافق 2 بشنس 1675 ش.
رسامة بطريرك أثيوبيا
في 28 يونيو 1959 قام برسامة بطريرك جاثليق لإثيوبيا وعقدت اتفاقية بين كنيستي مصر وإثيوبيا لتأكيد أواصر المحبة بينهما وفي نوفمبر سنة 1959 أرسي حجر الأساس لدير الشهيد مارمينا العجايبي بصحراء مريوط، وأعاد له جزء من جسده، وبني به كنائس وكاتدرائية تشابه في مجدها الكاتدرائية القديمة في المدينة الأثرية.
أهم أعماله
وللبابا كيرلس السادس العديد من الأعمال أهمها هو ترأس أول مجمع مسكوني للكنائس الأرثوذكسية في يناير 1965 في أديس أبابا.وقام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالأزبكيه بالقاهرة. وفي سنة 1967 عمل الميرون المقدس وكان حدثاً تاريخياُ هاماُ إذ هي المرة السادسة والعشرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفى 2 أبريل من عام 1968 تجلت السيدة العذراء فوق قباب كنيستها في حي الزيتون، مما جذب أنظار العام كله إلى مصر والى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما أستقبل في 25 يونيو 1968 جسد مارمرقس بعد غيبتة عن أرض مصر زهاء إحدي عشر قرناً من الزمان. وأودعه في مزار خاص بني خصيصاً تحت مذابح كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية التي أنشأها كيرلس السادس وافتتحها في احتفال عظيم حضره رئيس جمهورية مصر جمال عبد الناصر وهيلاسلاسي الأول إمبراطور إثيوبيا ووفود من كنائس العالم كله وجموع كثيرة من الشعب.
يوم الرحيل
و يوم نياحته أستقبل عدداً من أبنائه وعند خروج أخر واحد وكان كاهناً – رفع الصليب وقال " الرب يدبر أموركم " ودخل قلايته وأستودع روحه بيد الله الذي خدمه في 9 مارس 1971، ودفن تحت مذبح الكاتدرائية التي أنشأها، وفي 15 هاتور 1677 ش الموافق 25 نوفمبر 1972 م نقل جسده في احتفال مهيب إلي دير الشهيد مارمينا بمريوط حسب وصيته ليكون بجوار شفيعه مارمينا.
اعتراف بقدسيته
وبعد مرور 42 عاماً على نياحته ، في يوم الخميس الموافق 20 يونيو2013 م، اجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا الأنبا تواضروس الثاني ، و تم الاعتراف بقدسية البابا كيرلس السادس ، و بناءا على هذا القرار يمكن بناء الكنائس على اسمه ، بالإضافة إلى أمكانيه ذكره في مجمع القديسين الموجود في كلا من الخولاجى المقدس (كتاب صلوات القداس الالهى) و الابصلمودية المقدسة (كتاب التسبحة).
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :