الأقباط متحدون | التكتك وتسليم مفتاح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٥٦ | الاربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣١٢٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

التكتك وتسليم مفتاح

الاربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مينا ملاك عازر
كنت سائراً في الشارع، وفجأة وجدت تكتك يسير ورائي، فتوقفت والتقط له صوراً ثم أكملت سيري، فوجدته يتتبعني فأسرعت من مشيتي، فأسرع فزدت من سرعتي إلى أن وجدت نفسي أمام مدخل بيتي فدلفت إليه مسرعاً، فدلف ورائي التكتك وصعد ورائي السلالم، ولولا أنني أغلقت باب الشقة بسرعة لولا ما عجز التكتك أن يدخل ورائي، وبذلك –والحمد لله- أكون قد نجوت من محاولة اغتيال محققة.

إوعاك عزيزي القارئ، تكون مش مصدقني، وإيه إللي ما يخلكشي تصدقني؟ وما تقوليش إن التكاتك منتشرة في كل مكان، ما برضه التاكسيات البيضة ماشية في كل مكان ورغم كده صدقت إن مجرد مرور تاكسي أبيض وراء سيارة عنان تبقى محاولة اغتيال، وصدقت إن أحد وقف وصور التاكسي والتقط نمره، إشمعنى بقى عند التكتك ما تبقاش محاولة اغتيال!؟ هو إكمنه فريق سابق تبقى محاولة اغتيال، فمقامه تاكسي، صحيح لو كان بيدي كنت خليته أوتوبيس، ده برضه كان راجل مسؤول، أما إكمني راجل على أد حالي يبقى تكتك حلو عليَّ.

ولو حضرتك مش مصدق إنني مستهدف، أنا كمان مش مصدق إن عنان مستهدف، مين حايقتلوا؟ إللي بيقتلوا عمل معاهم أحلى واجب ووصلهم لسدة الحكم في مصر وسلطنهم وكيفهم وخلاهم آخر حلاوة، مش ذنبه بقى إنهم أخدوا على قفاهم وانكشفوا بسرعة، والشعب شاطهم بعيد، يبقى مين حايحاول قتل الراجل ولا يجي ناحيته؟ مين ليه مصلحة؟ حتى الشعب المصري اللي أكثر متضرر منه ومن عمايله السودة اكتفى بالدعاوي عليه، هو وإللي أكبر منه فإتشالوا، ومش معقولة يكونوا الأقباط اكمنوا أشرف على مذبحة ماسبيرو مثلاً لإنهم عمرهم ما عرفوا يقتلوا حد، ولا حتى أخدوا حقهم من إللي قتلهم في مابعد فض اعتصامي النهضة ورابعة، ولو كانوا عايزين لكانوا عملوها من زمان من أيام مذبحة ماسبيرو، والوحيدين بتوع محاولات الاغتيال هم اللي خيرعنان عليهم واجبات وجمايل، ومش معقولة إن التاكسي الأبيض كان ماشي وراه عشان يعرف عنوانه مثلاً، ما كانوش كلفوا نفسهم وعملوا كل ده كانوا سألوا الشاطر في سجنه وكان قال لهم عنوانه ورقم تليفونه.

عنان عايز يعمل فيها ظاظة، لما حاولوا اغتياله محاولة سينمائية، ترفع من أسهمه، فكانت قرعة، يبدو إن أمريكا باعته وبتسلمه تسليم مفتاح للمصريين، كما سلم عنان البلد للإخوان من قبل تسليم مفتاح.

آه عزيزي القارئ، لو كنت مش عارف للآن العلاقة بين التكتك وتسليم المفتاح حيث عنوان المقال فدي سهلة جداً، التكتك حاول يغتالني، وتسليم المفتاح هو الطريقة إللي سلم بيها عنان البلد للإخوان، ويبقى بكده حضرك لو صدقت إن تمت محاولة اغتيالي بتكتك تقدر تصدق وضميرك مرتاح إن عنان تمت محاولته على يد من سلمهم البلد تسليم مفتاح.

المختصر المفيد آه من البياع لما يتغندر ويحلي في نفسه عشان يترشح يعمل أكتر من كده.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :