البرادعي وموقف يبدو حياديًا من الأزهر والكنيسة
د. محمد البرادعي -المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية-.. اسم وتاريخ لم يكن يعلم عنه المصريين شيئًا يذكر لوقت ليس بالبعيد، ولكنه الآن بأعين كثيرين الطريق ربما الأوحد لتحقيق حلم (التغيير) والانتقال لآفاق مستقبل رحب.
القوى السياسية تتصارع فيما بينها على استقطاب البرادعي لتوجهها حتى تنال شرف مساندة –المُنقذ-، العجيب في الأمر أن المؤسسات الدينية تتخذ موقف يبدو حياديًا من البرادعي، الأزهر لم يصدر عنه تعليق رسمي مؤيد أو معارض للمُنقذ الجديد إلا أن خطب "الجمعة" التي تُذاع بالتليفزيون المصري يوم الجمعة دومًا ما تركز على أن العلماء ليس مكانهم المجال السياسي في إشارة ضمنية لنشاط د. البرادعي، الكنيسة أعلنت أنها لن تعلق على ترشح البرادعي للرئاسة حتى لا تتعرض للإحراج من قبل النظام الحالي.
في ذلك الإطار هل ترى فعليًا أن د. البراداعي هو أملك في التغيير وبمستقبل أفضل؟ إن كنت ترى كذلك على ماذا ترتكز من أسباب لتقييمك هذا؟ هل موافقة رئيس طائفتك الدينية على مرشح ما للرئاسة يعد ضوء أخضر لك لتراه مناسبًا؟ على ماذا تعتمد لتقييم التوجه الفكري والسياسي لـ د. البراداعي؟ هل ترى أن ما أجراه من لقاءات فضائية أضاف له وساهم في زيادة قاعدة المعرفة الجماهيرية به أم ألحق به بعض الضرر؟ هل تعتقد أن مصير د. البرادعي سيكون قريب من د. أيمن نور المرشح الأكثر تأثيرًا في انتخابات الرئاسة الماضية؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :