الأقباط متحدون | زيدنى يا نجاوة عينى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٥ | السبت ٥ ابريل ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣١٥٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

زيدنى يا نجاوة عينى

السبت ٥ ابريل ٢٠١٤ - ١٣: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
صوره تعبيريه
صوره تعبيريه

هيام فاروق

يحكى أن أحد السادة ذهب إلى سوق العبيد ورأى بعض الناس يعذبون عبدا ويضربونه ضربا مبرحا .. فاشترى ذلك السيد هذا العبد لكى يرحمه ورجع به إلى بيته وظل العبد يخدم سيده إلى أن قامت ثورة فى هذا البلد وانضم هذا العبد إلى الثوار وألقى القبض على سيده وتم تكليفه بتعذيب سيده .. فأخذ العبد سيده وربطه برباط محكم فى عمود وأخذ يجلده بالكرباج جلدا مبرحا وبينما كان يضرب سيده يرد السيد قائلا : ( زيدنى يا نجاوة عينى ) لأن هذا السيد هو الذى اختار هذا العبد وهكذا الآن : قبل 25 يناير كان الشعب هو السيد وكان الإخوان هم ذلك العبد ,, إلى أن إنقلبت الآية وأصبح العكس .. فخرج الإخوان والجماعات الجهادية والجماعات الإسلامية والسلفية .. أخرجناهم من السجون وسمحنا لهم بإقامة إستثماراتهم الضخمة جدا فى القطاعات العامة والخاصة وفتحوا المدارس وأقاموا بنوك ومصارف إسلامية ومستشفيات وغيرها .. إلى أن إستوحشوا وصاروا وحوشا وانقلبوا على الوطن الذى اختارهم وفتح لهم أحضانه ليمرحوا ويبنوا ويتاجروا ( وكله بما لا يخالف شرع الله ) وقتلوا الشعب الذى أتى بهم إلى الحكم .. أيضا ( بما لا يخالف شرع الله ) حسب إعتقادهم  .

وكانت النتيجة إرهاب وتدمير لأعظم مقدرات البلد وعلى رأى المثل ( هزمناهم ليس حين قتلناهم ولكن حين أنسيناهم تاريخهم وحضارتهم ) الإرهاب مستمر رغم صدور القانون . يقولون سيتم تعديله بعد سنة .. وأيضا ستظل الأحكام بلا نفاذ إلى أن يعدل القانون أو يُلغى ويخرجون إلينا مرة أخرى أكثر وحشية وعنفا .
صدر حكم الإعدام على 528 إرهابيا . هل سينفذ هذا الحكم ؟ ولو على إرهابيا واحدا ؟ أعتقد أنه لو نُفذ حكما واحدا ستتوقف جميع الأعمال الإرهابية التى يقومون بها

شباب الجامعات الآن يقومون بتدمير الجامعة التى آوتهم وبعضهم من القادمين من القرى والنجوع وتقوم بتوفير مسكن وطعام وشراب فى مقابل القليل جدا من المال . هذا هو رد الجميل ؟! . بل ويتطالون على أساتذتهم حتى وصل بالطالبات الإخوانيات أن يمزقوا ملابس أستاذتهم ويعرونها أمام الجميع.  
 أى أخلاق هذه وأى دين يتبعونه ؟

العديد من الأطفال تيتمت .. مئات النساء ترملت .. الكثير من مؤسساتنا دمرت وحرقت . شوارع مكدسة بأزمات مفتعلة ..
 قوانين غير مُفعلة .. هنفضل كدة كتير ؟؟؟؟!!!!!.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :