- الجيش المصرى العظيم والعبور إلى الجمهورية الخامسة 23 مايو2012م
- مهام البطريرك
- ذكرى الأربعين وحفل تأبين قداسة البابا شنودة الثالث بكنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف بالمانيا
- تعظيم سلام للجيش في ذكرى الأربعين لقداسة البابا "شنودة الثالث" أبريل 2012 م
- وصف تاريخي لزيارة الكنيسة القبطية لرداء السيد المسيح بـ"ترير" 21 أبريل الجاري
الصحافة الكردية تحتفل بعيدها 116 بألمانيا إبريل 2014م
د.ماجد عزت إسرائيل
تحت رعاية جمعية "نويهار الكوردية فى مدينة إسن الألمانية فى مقاطعة الراين الشمالية،ومجلس إدارتها برعاية كل من السيد "الان أســـعد " و" أحمد
اومو" احتفل الصحـــــافين والكتاب والشعراء الأكراد بعيد الصحافة الكردية رقم (116)،وهــــو العيد الذى يعود تاريخـــه للاحتفال بأصـــدار أول جـــريدة كردية فى مصر عرفت باسم "كـــــردستان"
وصدر عـددهـــــا الأول فى إبـــــــريل عام 1898م فى عهد خــديوى مصر الأخــــير "عـــــباس حلمى الثـانى "(1892-1914م)،بفضل عائلة "آل بدرخان"ـ مقــداد مدحت بدرخان ـ التى تعـد من أشهر العائلات الكــردية فى مصر، ويـأتى على رأسهم المخرج "أحمــــد بدرخان "(1909-1969م فقــد كان وراء اقــدام الاقتــــــصادي المصري طلعت حرب على إنشاء استـوديو مصر هـذا الصرح الذي يعد الجــامعة التي خرجت أجيـــــــالاً من العاملين في الحقل السينمائي فيما بعد.
هــذا إضافة إلى أنه تخصص أكثر في إخراج الفـــــيلم الغنائي بـــل أصبح رائداً من رواده إذ قــــدم أفلامــــــاً لأهم عمــالقة الغناء في مصر أمثال أم كلثوم وفـــريد الأطرش وأسمهان ونجاة الصغيرة ومحمد فوزي ومحمد عبدالمطلب وغيرهم،قـــدم بدرخان للسينما موضوعات متعددة وبعيدة عن الطـابع الغـنائي، عاطفية واجتمـاعية وسياسية. إلاّ ان جميعــها تندرج ضمن أسلوب سينمائي واحـد تميز به بدرخان وهو الأسلـــــوب الرومانسي، منها أفـــلام "أم كلثـوم" "دنانير" 1940"عايدة" 1942، وأخـــــرج لفريد الأطرش فلمه"أنتصار الشباب " 1949م، وأيضاء فـــيلم " سيـد درويش" 1967م، وتمتلك الآن عائلة "بـدرخان " مؤسسة ثقـــافية تعرف بـ "مـــؤسسة بدرخـان" ويدرهــــا المخرج "على بدرخــان" الذى قــدم للسينما المصرية روائعــه منها فبلم "أهــل القمة" و "الكرنك" و فيلم "الراعى والنساء"،ولا أحد يـنكر مساهمة الكرد فى أثـراء الحــياة الثقـافية المصرية.
والأكراد في مصر لا يتذكرون كرديتهم لأنهم اندمجوا في المجتمع المصري في إطار الثقافة المشتركة ولأنهم مسلمون من أهل السنة وليس الشيعة مثلا، فلم يكونوا يعانون من مشاعر طائفية في مصر، وبالتالي لم تكن لهم مطالب فئوية على مر وجودهم في مصر، فالشيخ محمد عبده مثلا من أصول كردية وعباس محمود العقاد كذلك لكن لم يشعر أحد بذلك.
وقد شارك فى الاحتفالية التى بدأت بدقيقة حداد على أرواح الشهداء،وعزف السلام الوطنى الكوردى، فى جمعية نويهار بمدينة إسن كل من السياسى المستق "عاكف حسن" وتناول دور الفضائيات الكوردية فى عرض القضية الكوردية، أما الكاتب الصحفى "إبراهيم يوسف" فتحد ث عن الوجود الكوردى ومشكلات الأكراد وطرق الترابط من أجل نجاح قضيتهم
وتحدث الباحث فى شئون الإعلام وصاحب الدراسات العليا الشاب "محمد ميرو" عن فكرة تطور الإعلام والنظام المعلوماتى،وأكتشاف الإعلام الكاذب،أما كاتب السطور (د.ماجد إسرائيل ) فكانت كلمته حول الأكراد فى عيون الإعلام المصرى،فتحدث عن الأسرة البدرخنية ودورها فى أصدر أول جريدة باللغة الكوردية وطوق كلمته من عهد الناصر صلاح الدين الأيوبى حت الآن،وخلال تقديم الكلمات قدم الفنان الكوردى "زهير جميل" ذو الصوت الجميل مجموعة من أجمل الأغانى الكردية،
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :