الأقباط متحدون | الإرادة المصرية "الوطنية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٢٠ | الخميس ٨ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٣٠ | العدد ٣١٨٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الإرادة المصرية "الوطنية"

الخميس ٨ مايو ٢٠١٤ - ٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أيمن الجوهرى
هنا الإرادة المصرية حسب التوقيت المصرى للوطنية وعلى المقمين داخلهاوخارجها مراعاة فروق الإدراة .. !!
وداعاً بلاعودة يا أمس باهت وغادر ومُظلم قد سُرق منا نهاره، ومرحباً بغدً مُشرق ومُشتاق و واعد سنصنع نحن بهجته وضياءه لنقدمه قرباناً نتعبد به على عتبات مستقبلك يابلدى .. ياقلب الدنيا .. هااانت .. !!

أن البناء والتعمير والصعود على سلالم التقدم والنجاح فى مجالات العلم والاقتصاد والتمتع بالرفاهية المعيشية .. ونصب ميزان العدل .. والقضاء على الفُرقة والتمييز .. والرقى الفكرى والمعرفى وإستراجاع سمعة وكرامة الوطن ونيل مكانته العالمية بين الدول .. وكل مجمل أحلامنا الوطنية .. ما الا (( صناعة )) .. تحتاج الكثير من الجهد والمهارة و الأبداع وحسن أدارة وأرادة .. مع الصبر والعزيمة والنوايا الطاهرة ليتكامل الجميع فى صناعتة .. !!
فصبراً بنى وطنى فأنا مثونا .. مصر التى فى خاطرنا .. قريباً .. !!

فليس بالتغنى على الأطلال وعلى الحضارة الفائتة .. أو بعنصرية سياسية أستبداية فى الفكر والتطبيق .. أو بالتشرنق أو بالتقوقع أو بالتفرق أو بالتخوين أو بالتملق أو بالصمت أو بالسلبية أو بالأستسلام أو بالثورجة .. سوف نستعيد مصرنا .. فقط بتصفية القلوب و تنقية العقول وبالأرادة وحسن الأدراة والتكامل بين كافة فئات الشعب .. سوف نستيعديها وسنستعديها .. بأذن الله .. سنستعيدها .. !!

الحضارية يااا مصريين ... ليست مجرد أقامة بعض المنشاءات أو بناء مجموعة من البنايات .. وأنما هى فكر وفهم وقدرة ومنهج وسياسات وأبداعات وعزيمة وأصرار وأرادة عقول وصفاء قلوب ورغبة شخوص ومهارة أدراة .. لابد من بنائها أولاً لكى يكون هناك قاعدة صلبة تبنى عليها .. أى من تلك الأنجازات .. !!

والديموقراطية المرحلية .. المحسوبة والمحسومة فى الوقت نفسه .. هى أفضل ما نحتاجه فى مرحلتنا وأنسب جرعة ممكن لنا أن نهضمها فى ظل معطيات وظروف و واقع حالنا .. فالديموقراطية ليست سحراً يُحضر ولا هى كبسولة بناء نتعاطها وليست نتاج مكتسبات عفوية أوعشوائية .. وأنما هى صرح تراكمى يجب علينا أن نعى كافة أركانه ونتفهم كافة أبعاده وندرك تبعياته ونتثقف بفكره ونصبر على مشقته ونتعلم من أخطائنا ويتكامل الجميع معا .. ولكن تدريجيا حتى نرسخها ويتم بناائها كاملة .. ثم نتداولها و نتوانبها بأريحية وعن عمق معرفى و تراكم ثقافى .. كصرح صلب وراسخ متدرج ومُتسلح بالكيف حتى لا يظهر سريعاً تشققات وعيوب بناء لاحقاً فى الكم .. !!

ودعونى أذكرنا .. كم هى رااائعة (( بلادنا )) .. وكم هى بديعة و جميلة (( مصرنا )) .. فيا مصريين عضوا على ثقافتكم ومصريتكم وعليها بالنواجز .. ولا تطمعوا ولا تغلوا ولا فى نفس الوقت تبخوسها قدرها .. فكونوا لها عونا وتذكروا نعمة الخالق علينا .. فهى مازلت صامدة وباقية وتتطعمنا وتحتضنا وأن شاء الله ستظل .. أما عن غيرنا فكان الله فى عونه فالبعض بات بلا مؤى والبعض الأخر لم يعد يجد له سُكنى ولا أمنا .. تذكروا نعمة الخالف فى مواردنا وثرواتنا .. ومساحتنا و مناخنا .. وأبدعاتنا وانجازاتنا .. تذكروا بصمات مساهماتنا فى كل بقاع الأرض من حولنا .. وأفتخروا .. أفتخروا بأنكم مصريين وسنقف بالمرصاد على قلب وطنى واحد لأى من يكون وهو ينتوى او يبتغى هدم .. بلادنا .. !!

فأدفعوا بكل أصرار وعزيمة لرفض أى فساد وأفساد يتربص بجيوبنا وعرقنا .. وأى استبداد وأستقواء ينتوى أستعمار عقولنا .. أدفعوا بكل معانى الصبر والأرادة والرغبة الوطنية والنوايا الطاهرة والقلوب الصافية الحالمة .. أدفعوا (( مصر )) الى تحقيق حلمها .. ولا تيأسوا ولا تملوا ولا تكلوا ولا تتكاسلوا ولا تغفوا ولا تتغافلوا برهة عن تحقيق وتفعيل هذا الحلم .. المصرى وليكون حلمها هو قاطرتها .. على مضمار التغيير والأصلاح والتقدم .. وهو أيضا شرط تصويتنا على أى من يكون يبتغى مقاعدها ويشارك فى أدارة شئون معيشتنا .. وبقائة سيكون مرهون بمساحة تحقيقه .. وأن فعلنا ولابد لنا من أن نفعل وأعتمدنا من قبلها على خالقنا .. حتماً ستصل مصرنا ونحن معها الى محطات غايتها .. وبسواعدنا .. والأهم أننا نحن ونحن فقط هم من سيجنى ثمار مجهوداتنا وسنوزع الفائض منها على كل من حولنا .. فمصر هى مُلهمة العالم .. مصر هى مُلهمة العالم .. !!
تحياتى وأشكركم ..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :