الأقباط متحدون | حلم أم حقيقة؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٥٥ | السبت ٢٤ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٦ | العدد ٣١٩٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

حلم أم حقيقة؟

السبت ٢٤ مايو ٢٠١٤ - ٢٢: ٠٧ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: نسيم عبيد عوض

لقد عرفت يارب الآن لماذا خلقت لنا الأحلام

 نعيش حلو الحياة ومرها و فىالحقيقة نيام
 نسعد بدفءأحضان أحبائنا فى بهجة وأمان
 وكل مايتمناه المرء يدركه ولو كانت أوهام

و الذين تركوا الدنيا نراهم احياء فى المنام
 وصعب عليك ان تفرق بين الحى والذى نام
وكل أمانينا ان يستمر الحلم أعوام وأعوام
 فهل نحن فى الحياة حقيقة أم فى أحلام؟

 فليس لحياتنا أو أحلامنا نهاية مهما طالت الأيام!
 للناس أحلام بضع لحظات او دقائق من المنام
 وحلمى أنا له أربعة وعشرون من الأعوام
 عمر إبنى الذى بدأ بالورود والشموع والأنغام

 بين جدران أحضاننا نمى ونحن حوله قيام
 وفى حدقة عيوننا كبر بشقاوة وحلو الكلام
 ضحكاته تملأ بيتنا ومع أصحابه فى إنسجام
 والأهل حوله فى بهجة يسعدون به كل الأيام

 فى الحلم يكبر وبالمدارس له حضور وخلان
 عاشق للنغم وموسيقى جيتاره تخترق الجدران
 وحوله باقة من المحبين وصحبة فى كل البلدان
حياته محبة وبسمته تسبقه فى كل مكان

 لا يحمل هما ولا غما ولا يعبئ بالزمن والزمان
 له بصماته و مرهف الحس بين كل الفتيان
هذه كانت حياته حولنا ومعه فى كامل الصحيان
 طائر هائم فى كل الأجواء تحمله فى أمان

 وفى الحلم وجدتنى أبكى باحثا عن الغالى
فتبسم لى قائلا أنا هنا ياأبى فى الأعالى
سألته لماذا سرعة فراقك ياإبنى؟ وأنت كل أمالى
 فرد لا تحزنوا ياأبى ولا تبكوا على ولا تلالى

بستان أبيض الورود ونور ساطعا فائق الجمال
 ولا زلت حالما أراه ونتحادث كل يوم ولا أغالى
فهل أريد اليقظة من حياته معى ؟ هذا كل سؤالى
وهاهى خمسة أعوام تمر كنور يسطع فى المجال
ولا فرق عندى حلم أو حقيقة أم خيال ؟

 (نسيم عبيد عوض)
( فى ذكرى إنتقال إبنى جورج  الخامسة من الأرض إلى السماء)




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :