أكد البيت الأبيض عن تطلع الولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل مع عبد الفتاح السيسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية في مصر، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والمصالح الكثيرة المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر.

هذا ويعتزم الرئيس أوباما، الذي يقوم بجولة أوروبية حاليًا، والتحدث مع الرئيس المنتخب السيسي في الأيام المقبلة.

وقد أشاد المراقبين المحليين والدوليين بأداء المفوضية العليا للانتخابات الرئاسية في مصر التي أدارت الانتخابات بمهنية وبما يتماشى مع القوانين المصرية. 

وأضاف البيت البيض في بيانه: غير أننا نتشاطر كذلك دواعي القلق التي أثارتها منظمات المراقبة بشأن البيئة السياسة المقيدة التي تمت فيها هذه الانتخابات. وقد أعربنا دوما عن قلقنا بشأن القيود المفروضة على حرية التجمع السلمي والانتماء وحرية التعبير وندعو الحكومة لضمان هذه الحريات فضلا عن ضمان حقوق الإجراءات القانونية السليمة لجميع المصريين. وحيث ان مصر تتطلع إلى إجراء انتخابات برلمانية في وقت لاحق من هذا العام، فنحن نحث الحكومة على النظر في التوصيات الصادرة عن جماعات المراقبين بشأن سبل تحسين إدارة الانتخابات مستقبلا.

وأختتم البيان: نحث الرئيس المنتخب والحكومة على تبني الإصلاحات اللازمة لكي تتم ممارسة الحكم في ضوء المساءلة والشفافية، وضمان العدالة لكل فرد، والبرهنة على الالتزام بحماية الحقوق العالمية لجميع المصريين، والولايات المتحدة تدعم بشكل كامل التطلعات الديمقراطية للشعب المصري وستقف معه في سعيه إلى تحقيق المستقبل الذي يستحقون.