الأقباط متحدون | ونجحت الثورة المضادة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٩ | السبت ٧ يونيو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٣٠ | العدد ٣٢١٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

ونجحت الثورة المضادة

السبت ٧ يونيو ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مينا ملاك عازر
الجارديان التي كتبت عنها، تحت ذات العامود، أنها تابت وتجلس في المسوح، وتتأسف ومستاءة من هجمة المصريين عليها بسبب خطأ غير مقصود لها، عندما نشرت صورة للمتظاهرين ضد مرسي، وعلقت عليها بخطأ غير مقصود كما ادعت يومها بأنها صورة للمتظاهرين ضد الانقلاب، عادت لعهرها الإعلامي، عادت ولم تستمر في توبتها لأنها لم تتبع مرشداً، لأنها لم تنقي ما بقلبها

فعاد الظلام، عادت لأن الإخوان نشروا بها قبل الخبر الذي سأسوقه لكم بيوم واحد إعلان مدفوع الأجر، يتوعدون فيها كاميرون لو أعتبرها جماعة إرهابية، الفلوس تتكلم عند الجارديان، تكذب الصور، تحتقر الشعب المصري، وتزدري فرحته بانتصار السيسي، وتقول أن نجاح السيسي نجاح للثورة المضادة.

ونجحت الثورة المضادة، ألف مبروك لكل من اشترك في الثورة المضادة للإخوان، نعم السيسي قائد للثورة المضادة، ولاه الشعب لأنه قائد جيش، ومن كان يستطيع مكافحة الجماعة الدموية حاملة السلاح منذ مهدها حتى لحدها إلا قائد جيش محترف قتال لكنه قتالاً شرعياً قتال في سبيل حماية الشعب، السيسي نفذ أوامر الشعب بثورة مضادة ضد طغيان الإخوان، فعزل ممثلهم بالاتحادية ولكنه لم يقفز على الحكم من تلقاء نفسه إلا بعد أن ضغط الشعب عليه مراراً وتكراراً لكي يتولى أمره.

مفهوم الثورة المضادة، أن يكون الإخوان قاموا بثورة ثم عاد نظام المُثار عليه ليقم بثورة مضادة عليهم، هذا المفهوم عاري من الصحة في حالتنا يا سادة، لم يكن الإخوان قادة ثورة يناير بل شاركوا فيها متأخرين، ساهموا في إشاعة الفوضة باختراق السجون وحرق أقسام الشرطة لكنهم لم يثوروا من نفسهم، فإن كانوا قد ثاروا ثورتهم كانت بأوامر غربية أما مسألة أن السيسي من نظام مبارك فهذه هي الأخرى غير حقيقية، فالسيسي لم يصبح في واجهة السلطة إلا على يد مرسي، فكيف نحسبه على نظام مبارك، إذن هي ليست ثورة مضادة بمقياسكم يا جارديان، مقياسكم مغلوط.

ولكن نجحت الثورة المضادة لكل فكر  تخلفي رجعي، هدام دموي، يسعى للتفرقة، لبيع الأوطان، وتقسيم الأراضي، وإباحة الدماء، واستباحة بيوت الله، أسقط السيسي الذقون من فوق وجوه الإخوان لتظهر من ورائها أنياباً كانت تستعد لنهش الأوطان وبني الإنسان.

ثورة مضادة ونفتخر، وليت كل الثورات ثورة مضادة يقودها شعب بحق لا تحركه منظمات، ومظاهرات يخطط لها في قطر ولندن بليل غطيس، أرادوا بها سوء لمصر، يا ليت كل الثورات يخطط لها شباب طاهر لم يرد لبلاده إلا الفلاح والنجاح، فنجحت ثورتهم المضادة، وخسأت الجارديان ومن ورائها ومن يمولوها بإعلاناتهم مدفوعة الأجر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :