إيش جاب لجاب.. أتقارنون عجلة البرنس بعجلة الرئيس!!
عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
حمدي رزق
الإخوان المتحرشون يشيّرون لى مقالاً ساخراً كتبته يوم امتطى حسن البرنس، (نائب المحافظ الإخوانجى)، العجلة في شم النسيم، مسحت به وإخوانه أسفلت كورنيش إسكندرية، وينعون علينا، وهذه أخف درجة من درجات القاذورات الإخوانية، ناقص يقولوا لو راجل اكتب منتقدًا السيسى لأنه بالمثل ركب العجلة، فلماذا تنتقد هنا وتجفل هناك؟.. ولماذا تهجم هنا وتجبن هناك؟.. ولماذا ولماذا.. نازلين تشيير بهسس.
ابتداء، لو كان انتقاد السيسى سيريحكم.. شخصيا لن أريحكم أبدا، وإذا كانت السخرية من ركوبه العجلة يثلج صدوركم.. لن نبردها بحرف، لن نُمَكِّنكم منه بجملة تشيّرونها تشييراً، فإن انتقدته سيكون لصالح هذا الوطن، وإن عارضته سيكون من أجل الوطن، والوطن أصلاً لا يهمكم في شىء.
صعب على من سخّر قلمه لهدم خلافتكم المزعومة، ولم يخش في فضح مخططاتكم (فى وثيقتى التمكين وفتح مصر) على حياته وأولاده ورزقه، ولم يهادنكم ورئيسكم في القصر، وهاجمه في وجهه وعلى مرأى ومسمع من إخوانه، وطلب منه حل الجماعة أولا قبل أن يجلس على كرسى الحكم، صعب جدا أن يسحبه الموج الإخوانى الغادر إلى عرض البحر الأسود.
شيّروا المقال أنى شئتم، وبالمرة شيّروا مجموعة مقالاتنا المختارة عن الرئيس الجاسوس، اتهمناه علانية بقتل الجنود في «المصرى اليوم»، ولم نأبه بغضبه من أغلفة مجلة «المصور»، وصهره الدكتور أحمد فهمى، رئيس الشورى المنحل، شاهد على غضبه، والمستشار فرج الدرى، أمين الشورى، شهيد على رفضى عطيتكم بالبقاء رئيسا لتحرير مجلة «المصور» وزيادة عليها رئيس مجلس إدارة «دار الهلال».
وتذكروا أنى كنت أسخر منكم ومن جماعتكم ومرشدكم بتاع الكتاكيت، وهناك من كان يقبل الأيدى، وكنتم تملكون الميليشيات القتالية، والإعلامية، والإلكترونية، ولم نخش، ولم ننكفئ، ولم نتحجج بالمواءمة.. خوفاً، ولم نعصر ليموناً.. موالسة، ولم نأكل زيتوناً.. مصلحة، لم نحج إلى مكتب الإرشاد.. قربى، ولم نجلس القرفصاء أمام خيرت الشاطر.
عندما ننقد السيسى (وسيحدث كثيرا) لن يكون أبدا لحساب الإخوان، وعندما نعارض السيسى (وسيحدث كثيرا) لن يكون أبدا لحساب الأمريكان، وعندما نقول كلمة حق في وجه الرئيس، وقلناها في لقاء قريب (ياما في السجن مظاليم)، فهى لله، وللوطن، وللشعب الذي يكرهكم كراهية التحريم.. شيّروا مقالى عن البرنس لتعرفوا كيف كنا نواجهكم بالكلمة وليس بالخرطوش، وبالسخرية وليس بالرصاص.
فعلا السيسى جنن الإخوان، داس في قلبهم بالعجلة، إيش جاب لجاب.. عجباً أتقارنون عجلة البرنس بعجلة الرئيس، حسن البرنس آخره بتاع كبدة منتهية الصلاحية، جتكم خيبة.. فعلاً إخوان متحرشون!!
نقلآ عن المصري اليوم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :