- أنصار بيت المقدس تبايع "داعش" وتتوعد بذبح السيسي
- أنصار بيت المقدس تتوعد المصريين بتفجيرات خلال شهر رمضان
- تشييع جثمان رئيس مباحث سوهاج في جنازة رسمية بحضور رئيس الوزراء ووزير الداخلية
- بالفيديو.. تجنيد الأطفال في القتال على يد الجماعات المسلحة بسوريا
- بالفيديو.. بريطانية تتوسل من ابنها العودة بعد ظهوره في فيديو دعائي لـ«داعش»
طريق المعدة!
بقلم: عـادل عطيـة
قال أحدهم: "الطريق إلى قلب الرجل معدته"!
يبدو أن واضع هذه الكلمات على ألسنتنا، شخص ممعود مصاب بداء : "الأشعبية"!
وككل الممعودين، تاه منه العقل، وغابت بذاكرته، دروس: الجغرافيا، والتاريخ، والفلسفة،...
فنقل القلب من موضع الصدارة إلى موضع المؤخرة!
ونسى أن آدم ـ بتناوله من الثمرة المحرمة ـ، أفقدته معدته، مكانته، وكانت سبباً في كسر قلبه، ونفسه!
ولم يعد يدرك أن نيوتن، لو أكل التفاحة، أو لم يتأمل في طريقة سقوطها على اليابسة، قبل أن يتناولها، لما تمكن من إكتشاف قانون الجاذبية ـ جاذبية الأرض لا جاذبية الجنس الآخرـ!
ان طريق المعدة، طريق إلى الداء، والبلاء، والموت:
ألم يفقد أدولف فريدريك، أحد ملوك السويد، حياته بسبب حبه للطعام إلى حد تجاوزه حد الشبع؟!..
وألم يمت سقراط، الفيلسوف والمفكر اليوناني، من معدته، بعد أن أجبروه على تجرع كأس السم؟!..
ان الذين يجدون لذتهم في بطونهم، ينحدرون كما ينحدر الطعام والشراب من المرئ، وكما ينحدر إلى الأمعاء.. إلى حيث الشهوات الجامحة، فلا يعرفون معنى: الزهد، والصوم، والتقشف.. ولا ما هية مشاعر الجوعى!
أما الطريق إلى قلب الرجل ـ إذا كان لا بد من طريق ـ، فهو ما اشار إليه "كليف ستيبلز لويس"، الكاتب والباحث الايرلندي، حين قال: "عبر رحلة العمر القصيرة، استمتعت مع زوجتي بوليمة الحب الغنية، بكل ما فيها من تنوع وحالات، استمتعنا بعهودها وقوانينها.. برومانسيتها وواقعيتها.. كانت أحياناً درامية، كالعاصفة الهوجاء، وأحياناً أخرى كانت معزّية، كالدفء الهاديء بالشتاء.. فلم تتركنا أبداً، دون شبع كامل، وإرتواء أكيد، لقلوبنا وأجسادنا"!...
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :