بثت صحيفة "الوطن" حوارا مسجلا بالفيديو مع حسن شاهين، مؤسس حركة تمرد، حول كواليس الاجتماع الأخير الذي جمع بين السيسي وتمرد والقوى السياسية، قبيل عزل مرسي، موضحا أن السيسي كان رافضا لعزل محمد مرسي. 

وأشار شاهين، إلى أن التيار الشعبي كان له الدور الأكبر في تحريك الأحداث قبيل 30 يونيو، وأن الجيش كان دعا سعد الكتاتني إلى اجتماع 3 يوليو الأخير، إلا أنه رفض، وقال أنهم لديهم الشرعية والجماهير، مؤكدا أن هذا أول خيط في إثبات أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا كما يقال، مؤكدا أن الفريق السيسي في وقتها كان رافضا لعزل محمد مرسي، وكان يفضل إجراء استفتاء شعبي عليه. 

وأوضح شاهين، أن التداخل الدولي بدأ في الموضوع، وأن هناك رسائل وصلت من الولايات المتحدة بأن ما يحدث في الشارع لا يجب أن يتم استكماله. 

وقال شاهين إن الفريق السيسي سأل حينها الشباب عن من يرونه رئيسا للجمهورية، وردوا عليه باسم حمدين صباحي، ولكنه صمت، ولم يرد.