مسئول روسي: موسكو لن تقف مكتوفة اليدين أمام هجوم (داعش) في العراق
صورة ارشيفية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم، أن بلاده، لن تقف مكتوفة اليدين، أمام الهجوم، الذي يشنه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وذلك خلال مؤتمر صحفي، في دمشق.
وقال ريابكوف إن:"روسيا لن تبقى مكتوفة اليدين، إزاء محاولات جماعات بث الإرهاب، في دول المنطقة"، وذلك في خلال المؤتمر، الذي عقده، إثر لقائه، اليوم، بالرئيس السوري، بشار الأسد.
وردا على سؤال، عن الوضع في العراق، حيث سيطر تنظيم الدولة الإسلامية، خلال الأسبوعين الماضيين، على مساحات واسعة، في شمال البلاد وغربها، قال ريابكوف إن:"الموضوع خطير للغاية، في العراق، وخطر على أسس الدولة العراقية".
وأكد أنه"لا يمكن حل هذه المسألة، إلا عبر حوار وطني حقيقي".
وردا على سؤال، عن إعلان واشنطن، عزمها تقديم دعما إضافيا للمعارضة السورية، قال المسؤول الروسي، الذي تعد بلاده أبرز داعمي نظام الرئيس الأسد:"لا نقبل مثل هذه السياسة الأمريكية، ومن مصلحة الجميع، بمن فيهم الأمريكيين، أن يأخذوا موقفا مسؤولا، فيما يخص التسوية السورية".
وكان البيت الأبيض، قد أعلن، أول أمس، أن الرئيس باراك أوباما، طلب من الكونجرس 500 مليون دولار، بهدف "تدريب وتجهيز" مقاتلي المعارضة السورية، المعتدلة، الذين يواجهون القوات النظامية، في النزاع المستمر، منذ ثلاثة أعوام، وأودى بأكثر من 162 ألف شخص.
وفي تعليقه على إنجاز دمشق، تسليم ترسانتها المعلنة، من الأسلحة الكيميائية، هذا الأسبوع، اعتبر ريابكوف أن الخطوة "قرار مسؤول"، معتبرا أن"الوقت حان كي تنضم إسرائيل، إلى اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة الكيميائية".
والتقى ريابكوف، أمس، وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وبحث معه في "تعزيز العلاقات الثنائية، وإنجاز سوريا لالتزاماتها، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وانضمت دمشق إلى الاتفاقية، في سبتمبر الماضي، إثر اتفاق روسي أمريكي، أبعد شبح ضربة عسكرية غربية، ضد سوريا، ردا على هجوم بالأسلحة الكيميائية، قرب دمشق، في أغسطس الماضي، اتهم النظام بالمسؤولية عنه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :