الأقباط متحدون | وتشتد غلبتنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٧ | الجمعة ٤ يوليو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٢٤٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

وتشتد غلبتنا

الجمعة ٤ يوليو ٢٠١٤ - ٠٢: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : د. ممدوح حليم
" ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا"    روميه 8 : 37
 
تعد هذه الكلمات دررا ثمينة من روائع الكتاب المقدس. إنها تعطي دفعة قوية لكل من آمن بالمسيح في كل مكان وزمان وتحت أي ظروف. ولعلها غيرت حياة كثيرين ممن أدركوا ما فيها من قوة وطاقة إيجابية ينطوي عليها خلاص المسيح.

وبالرجوع إلى ترجمات عربية وإنجليزية متعددة للكتاب المقدس، تجد أن النص الكتابي السابق يمكن قراءته بصورة مكبرة كالتالي:
( .... إننا في جميع هذه الأمور، ووسط كل هذه الأشياء، نحن أعظم من منتصرين، أي نحرز ما يفوق الانتصار، ونحصل على الانتصار الفائق التام، وتشتد غلبتنا، من خلال وعلى يد من أحبنا....)
    
إن الإنسان لم يخلق للهزيمة ولا لكي يتجرع مرارة الفشل والتعاسة والإحباط. لكنه يعاني كل هذه جراء الخطية وبسبب ابتعاده عن الله. لكن أنت بالمسيح ومع المسيح وفي المسيح غالب لكل أوجاعك ودائس لكل هزائمك.    

إذا كنت تعاني من الهزيمة، هزيمة من الداخل نتيجة أفكار تنقض عليك أو مشاعر تنفلت منك أو مرض ينال منك، ثق أنه تشتد غلبتك على يد من أحبك.
   
أما إذا كانت هزيمتك على يد عدو خارجي، كن متأكدا أن المسيح خرج غالبا ولكي يغلب، بل وداس الموت أكبر عدو للإنسان.

إلى كل المهزومين والمكسورين والجرحى. إلى كل الذين طال نزيفهم وقد أبت جراح لياليهم أن تشفى. إلى الذين غطاهم اليأس وكستهم المرارة وعلاهم العدو متكبرا جبارا. إلى هؤلاء وأولئك، تعالوا إلى المسيح إذ فيه تشتد غلبتنا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :