الأنبا يؤانس للأقباط متحدون:طبعًا الكنيسة الممثل السياسي للأقباط وستظل
الأنبا يؤانس مع المهندس عزت بولس
حتى الآن لا توجد أسماء مرشحة من الكنيسة لعضوية البرلمان
لا نعرف إن كانت السلطة التي تحكم الآن ستطلب من الكنيسة أسماء بعينها للبرلمان أم لا
الجهات المعنية تطلب من الكنيسة معلومات عن نواب البرلمان المعنيين
البابا تواضروس رفض توجيه الناس لانتخاب السيسي مع إننا " كنا هنموت عليه"
أجري الحوار / عزت بولس
للأنبا يؤانس أسقف عام الخدمات بالكاتدرائية المرقسية فى العباسية محبة خاصة في نفوس الشباب المُشارك أو المتابع له بتسبحة صيام السيدة العذراء مريم،كما أنه أرتبط بأذهان كثيرين بأنموذج" التعزية " لتواجده مشاركًا بغالبية صلوات الجناز على جثامين الشهداء الأقباط بالأحداث الطائفية المؤلمة التي شهدتها مصر طيلة الثلاث سنوات الماضية.
بمطار "زيورخ" كان لنا معه هذا اللقاء السريع قبيل الاستحقاق البرلماني القادم.
الاستحقاق الخاص بالانتخابات البرلمانية أقترب،هل هناك أسماء بعينها سترشحها الكنيسة للرئيس السيسي" النواب المعينين"؟
لا أعرف إن كانت الكنيسة سترشح أسماء أم لا،فنحن حتى الآن لا نعرف طبيعة فكر السلطة الحالية. بنظام مبارك كانت الجهات المعنية تُخاطب الكنيسة طلبًا لأسماء بعينها كمرشحين لعضوية البرلمان بشكل التعيين،وبالطبع لم تكن تُقبل كل الأسماء إنما يتم الاختيار من خلالها.
هل ستدعم الكنيسة قوائم بعينها في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
البابا تواضروس دومًا ما يؤكد لنا أن أيام أو زمن توجيه الكنيسة للناخبين أو دعم تيارات انتخابية بعينها انتهت،والمثال الأكبر على ذلك وقت ترشح السيسي للرئاسة ورغم إننا "كنا هنموت عليه" إلا أن الكنيسة لم تعلن أو توجه الناخبين لدعمه- السيسي- كرئيس.
ما هو حال الكنائس المحترقة بصعيد مصر منذ 30 يونيو الماضي- تحديدًا بعد فض رابعة - هل فعليًا تم إصلاح الكثير منها ؟
أحدهم قال لي رغم أن كنائسنا احترقت إلا أنني" فرحان" فمصر حدث لها معجزة رغم الخسائر بالكنائس- التخلص من حكم الإخوان- وكل الخسائر بالكنائس ستعود أحسن مما كانت عليه ، أعلم أن هناك كنائس كان ملحق بها مبانى إدارية لديها مشاكل تراخيص،بعد الحرق عادت أكبر بكثير،.فكل الأشياء تعمل معًا للخير.
وجود المتحدث الإعلامي للكنيسة، هل حسن العلاقة بين الكنيسة والأعلام وأعنى الإشاعات؟
طبعا وجود المتحدث جعل العلاقة بين الأعلام والكنيسة أفضل حالا،فالصحفيين لم يكن لديهم من يتحدثوا له الآن الأمر لم يعد كذلك،بل أن البابا توا ضروس يسعي لتأسيس مكتب إعلامي بكل إيبارشية للتواصل مع الصحفيين وفق النطاق الجغرافي.
لماذا لا يكون المتحدث الأعلامي صحفي وليس من رجال الأكليروس؟
المهم الأداء الجيد للحكم على نجاح الدور المنوط للفرد القيام به،لا أظن أن المهم أن يكون صحفي متحدثًا إعلاميًا للكنيسة.ومع الوقت سنجد الأداء يتطور،فالمنصب ما زال جديدًا على الكنيسة أو القائمين بالدور ذاته.
الأنبا يؤانس هو أسقف المواقف الصعبة " تشارك بالصلاة على جثامين الشهداء الأقباط بالكثير من الأحداث الطائفية" كيف لك أن تحتوى تلك المواقف الصعبة؟
تلك موهبة من عند الله لا يمكن أن أفسرها بشكل محدد،وأنا لا أقوم بتحضير ما يُقال في تلك المواقف،فلا يمكن أن يكون هناك تحضير مع أناس تصرخ وتبكي. مع العلم بأنه لا يكلفني أحد بالقيام بتلك الزيارات.
لماذا لا يشارك البابا بتلك الأحداث،أعنى الصلاة على جثامين الشهداء بالصعيد ؟
البابا تحركاته محسوبة بالأوضاع الأمنية،ولا يمكن أن يفاجئ الجهات الأمنية بأنه سيتحرك لجهة ما دون إعلامها.لكن الزيارات للصعيد يقوم بها البابا بشكل عادي.
خطف الأقباط بالصعيد أصبح ظاهرة،هل الكنيسة تتدخل؟
الأمن البلاد يزداد قوة يوم بعد يوم وتلك معجزة،أما وحوادث الخطف وعدد من توفي من المصريين خلال السنوات الثلاث الماضية ،هي أكبر بكثير من حديث الخطف للأقباط بالصعيد،وأعتقد أن حوادث الخطف للأقباط سببها الابتزاز المادي بالدرجة الأولى.
هل الكنيسة ما زالت الممثل السياسي للأقباط؟
بالطبع الكنيسة هى الممثل السياسي للأقباط وستظل كذلك،ولكن نحن في زمن يمكن لأي فرد فيه أن يتحدث ويتكلم،ولا يمكن منع أحدهم من التعبير عن رأيه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :