الأقباط متحدون | مصر والسعودية منبع الإرهاب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٣٠ | الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٢٤٤ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر والسعودية منبع الإرهاب

الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠١٤ - ١٨: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:  د. ممدوح حليم
    تعاني مصر حاليا ً من بعض الأعمال الإرهابية. لكن من أين جاء هذا الإرهاب؟. لقد نجح الغرب في إعادة تصدير الإرهاب إلينا بعد أن عانى منه دون اكتراث منا بل وبسعادة البعض، ولا ننسى أن بعض المصريين سجدوا لله شكرا ً في أعقاب تدمير مبنى التجارة العالمي فيما يعرف بأحداث 11 سبتمبر. 
  
      لقد بدأت القصة في نهاية السبعينات حين كان الاتحاد السوفييتي موجودا في أفغانستان لحماية مصالحه، وكانت الحرب الباردة بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية على قدم وساق. ولأن أمريكا تستغل عنف وغباء بعض تيارات الإسلام السياسي لمصالحها، اتصلت بالرئيس السادات ذي التوجه اليميني الإسلامي، والذي كان شديد العداء للروس، رغم أنهم ساعدوه كثيرا، وكان ميالا لأمريكا متعاونا معها منذ أيام عبد الناصر، وفي الوقت نفسه كان يرغب في التخلص من الإسلاميين الراديكاليين المعارضين لمعاهدة السلام مع إسرائيل.
   
     اتفقت  أمريكا مع السادات على إرسال هؤلاء المتشددين المصريين مع بعض السعوديين بتمويل سعودي إلى أفغانستان فكان تنظيم القاعدة.
   
      انهار الاتحاد السوفييتي من الداخل بعملاء أمريكا، وعاد الإرهابيين إلى وطنهم الأم مصر وبعضهم عاش في الغرب هربا من المطاردة الأمنية.
  
     وها مصر تعاني حاليا ممن صنعتهم وصدرتهم للخارج برضا ليتحقق قول الإنجيل : " ما يزرعه الإنسان إياه يحصد" . لقد نجح الغرب في إعادة تصدير الهدية القميئة التي أعطيناها له من خلال ما يعرف بثورات الربيع العربي، التي ستنتهي بتفكييك أغلب الدول العربية على غرار شرق أوربا كانتقام من الغرب لعدائنا له دون مبرر سوى التعصب وكره الآخر، هذا رغم أنه فتح أبوابه لنا.     




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :