الأقباط متحدون | الرب يضمني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١١ | السبت ١٩ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٢ | العدد ٣٢٥٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الرب يضمني

السبت ١٩ يوليو ٢٠١٤ - ٠٧: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.ممدوح حليم
" إن أبي و أمي قد تركاني والرب يضمني" مزمور 27 : 10
 
ما أروع هذه الكلمات، والتي تجسد خبرة إنسانية / روحية عميقة. وهي تلمس نفوس كثيرين في كل زمان ومكان. 
     
وبالرجوع إلى ترجمات عربية وإنجليزية متعددة، نجد أن النص الكتابي السابق يمكن قراءته بصورة مكبرة كالآتي:
( ..... إن أبي و أمي قد تخليا عني وهجراني ونبذاني. لكن الرب يتعهدني برعايته وقبلني ورفعني وتبناني وانحاز إلي ًّ وأيدني وفهمني .... ) 

"الرب يضمني" في قواميس اللغة العربية تعني أنه أضافني إليه وجمعني. ويضمني إلى صدره تعني أنه يعانقني.
   
ربما تخلى عنك أبوك وأمك بقصد أو بغير قصد، أو نتيجة الإهمال، أو الانشغال عنك، أو لأي سبب آخر. لقد نشأ رجال عظماء كثيرون في ظل ظروف مثل هذه، ذلك لأن الرب تولاهم برعايته.
   
لا تحزن لأن ظروفك الأسرية مضطربة، ولا ترتبك لأن أبويك لا يهتمان بك، ربما تخليا عنك وقد صرت مهجورا ً منهما منبوذا ً. ربما كانت طفولتك بائسة. لكن ثق أن الرب قبلك و تبناك، فهو يرعاك لأنه يحبك بصورة أقوى من مشاعر الأب والأم.
   
إلى كل من فقدوا الوالدين فعلا ً أو حكما ً. إلى كل من عانى من شح المشاعر والإهمال غير المقصود فربما لا يعرف الوالدان كيفية التعبير عن المشاعر. إلى كل من تألموا أسريا ً في طفولتهم. ثق أن الرب آزرك ووقف معك، وربما أنت الآن رجل عظيم نتيجة لذلك.    




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :