الكاتب
- ألحقوا... مصر عندها سرطان
- "الفتنة أم بتاعة" للرد على أحداث إمبابة
- التلفزيون الرسمي للدولة يلقب المسيحيين بالكافرين والنصارى ويطالبهم بالتسامح تجاه السلفيين!
- إمام مسجد النور بإمبابة: السلفيين لن ينفع معهم الحوار بل الضرب بقوة على أيديهم ورؤوسهم
- ساويروس: فاض بنا الكيل من حرق الكنائس ولابد من سن قانون يكفل للقبطي استخدام سلاح لدرء الاعتداء
جديد الموقع
أقباط مصر يدفعون ثمن وطنيتهم في صمت (عام على فض الاعتصام)
أقباط مصر يدفعون ثمن وطنيتهم في صمت
تقرير – أماني موسى
عام على فض أشهر إعتصام مسلح بتاريخ مصر الحديثة، الذي تلاه موجات عنف إرهابية تحاه مدنيين أبرياء ورجال الشرطة والجيش وكان لأقباط مصر نصيب الأسد من هذه الاعتداءات، حيث قام أنصار الجماعة الإرهابية بحرق ما يزيد عن 88 كنيسة والاعتداء على ما يقرب من 22 منزل تابع لأقباط ونهب ممتلكاته بـ 8 محافظات خلال 24 ساعة فقط، بالإضافة إلى حوداث الاعتداء والخطف الممنهج ضد أقباط بمختلف المحافظات
وأستطلعت جريدة الأقباط متحدون آراء عددًا من الشخصيات القبطية حول فض الاعتصام وتضحيات الأقباط حين أعلنها رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: لو تم حرق جميع الكنائس سنصلي في الجوامع ولا تحرق مصر.
*الكنيسة الإنجيلية: أقباط مصر وطنيون حتى النخاع وطبقوا تعاليم المسيح
قال القس رفعت فكري رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية: إن قرار فض الاعتصام كان قرارًا صائبًا من الدولة.
وأضاف في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أثبت مسيحييو مصر إنهم وطنيون حتى النخاع وألتزموا ضبط النفس، ولم يواجهوا العنف بالعنف ملتزمين بتعاليم السيد المسيح الداعية للحب والتسامح والصلاة لأجل هداية المسيئين وعودتهم لطريق الصواب.
*مدحت بشاي: قرار فض الاعتصام جاء متأخر
قال مدحت بشاي الكاتب العلماني: يجب مساءلة حكومة الببلاوي حول أسباب التأخر في فض اعتصام غير سلمي، مضيفًا: أول شهيد كان ضابط كبير يحمل ميكروفون يدعوهم به للخروج الآمن.
وعن تضحيات الأقباط شدد بقوله: لا بد أن يستشعر المواطن المسيحي كمواطن مصري أن قضايا "المواطنة" على أجندة اهتمامات الرئيس.
مطالبًا بعلاج المشكلة من الجذور الأمر وتطبيق ما جاء بالدستور حول رفض أي أحزاب بمرجعية دينية.
*ماسبيرو: الإخوان باعوا أنفسهم للشيطان
من حانبه قال هاني رمسيس المحامي وعضو إتحاد شباب ماسبيرو: أبدًا لن تسقط مصر ولن يركع الأقباط، ولن ينحنى الشعب لمجرمى داعش الإخوانية الإرهابية، مؤكدًا إن 30 يونيو هي إرادة شعبية لم تتمكن قوى الظلام من كسرها، مشددًا: لن ننسى زهرة شبابنا في المنيا الذين اغتالهم جنود داعش من باعوا انفسهم للشيطان ونبشوا القبور وهدموا وحرقوا ونهبوا الكنائس، واخرجوا جثث المسيحيين من قبورهم بعد دفنهم.
*مدحت عويضة: الإخوان خسروا كل شيء والأقباط قدموا ملحمة وطنية
من جانبه أكد مدحت عويضة المصري المرشح لانتخابات مجلس مدينة مسيسوجا: إن الإخوان خسروا كل شيء وفقدوا كل تعاطف من المصريين، وخسروا جزءًا من التأييد الدولي وكثير من البلاد بدأت تدرس وضعهم علي قوائم المنظمات الإرهابية، متوقعًا إستمرارهم في نفس النهج "الغبي" وخسارة ما تبقى من خلال قيامهم بأعمال إرهابية في ذكرى فض الاعتصام.
وعن الأقباط شدد عويضة إنهم قدموا ملحمة وطنية رائعة بعد حرق كنائسهم أكثر من مائة كنيسة حرقت ودمرت.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :