الأقباط متحدون | هل نمدح أم نذم؟!..
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٣ | الجمعة ١٥ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٢٩١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

هل نمدح أم نذم؟!..

الجمعة ١٥ اغسطس ٢٠١٤ - ٥٩: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عادل عطية
ما أكثر ما نمدح في ذمنا، ونذم في مدحنا!

فعندما نصف شخصا ما: بـ "الكلب".. هل نذمه أم نمدحه؛ فالكلب يتمتع بصفة الوفاء النادر لصاحبه؟!..

وعندما نغازل فتاة، بأنها: "قطة".. هل نمدحها أم نذمها؛ فالقطة تمتاز بالغدر والخيانة؟!..

وعندما نصف وجهها، بأنه: كالـ "القمر".. هل نكون قد أكملنا مدحنا لها، أم أكملنا ذمها؛ فالقمر ليس جميلاً في ذاته، بل هو ـ كما وصفه الفضائيون ـ: قاتم، وبارد، وفراغه رهيب لا نهائي؟!..

وعندما نظهر اعجابنا وتقديرنا نحو شخص ما، يبهرنا بفطنته، وذكائه، ورأيه السديد، نقول له: "يا ابن الايه".. إلا أننا، في الواقع، نسبه أو نشتمه ـ  دون أن ندري، ودون أن يدري ـ..؛ فكلمة: "الايه"، معناها في اللغة المصرية القديمة: "البقرة"!

فهل سنفكر، ألف مرة، فيما نود قوله، أم ستبقى الكثير من كلماتنا كشيء وراثي، نرددها بدون طفرة ولو واحدة من التفكير؟!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :