أفاد موقع "أخبار الحوادث" إلى انتشار ظاهرة هروب مراهقات الغرب إلى تنظيم الدولة الإسلامية، داعش سابقا، للعمل مع التنظيم كـ"مجاهدات" حيث يتم مراقبة الفتيات الغربيات الباحثات عن الحب نتيجة ظروف اجتماعية قاسية، ونصب فخ لهم، للانضمام للتنظيم. 
 

ثم بعد ذلك تقوم جماعات منظمة بغسل "دماغ" للفتيات الضحايا، إلى أن يقتنعوا بأفكارهم المتطرفة، ثم ينتقلون إلى مواقع التنظيم للعمل مع عناصره. 

وأورد الموقع عدة نماذج ومنها فتاة تدعى شانون كونلى، والتي استطاعت السلطات الأمريكية من إحباط سفرها إلى ألمانيا ومنها إلى تركيا، لتستقر بعد ذلك في سوريا. 
 

وكشفت الشرطة أن سبب سفر الفتاة هو علاقتها و تورطها في نشاط متطرف مع شخص ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام أو داعش أقنعها بضرورة السفر للجهاد و العمل كطبيبة بعد تلقيها تدريبات طبية وعملها ممرضة.