تمثال رمسيس كان يعكس الهوية المصرية بالميدان العريق
" أمبو،تاتا" كلمات قبطية نستخدمها بحياتنا المعاصرة

إعداد وتقديم - دكتور كمال فريد
يقول دكتور كمال فريد مقدم برنامج "هويتنا المصرية" علي شاشة الأقباط متحدون، كل خميس، أن الهوية المصرية الحالية تتكون من أربع هويات أساسية وهي: الهوية المصرية المتوارثة من العصور الفرعونية، وهوية قبطية مزيج من المسيحية والفرعونية، وهوية عربية إسلامية، والهوية العصرية.
 

وأوضح فريد أن ما تبقي من الهوية الفرعونية يتمثل في: الآثار المصرية القديمة مثل الأهرامات التي صارت رمز لمصر في الخارج، والمعابد المصرية، والكتابة الهيروغليفية الموجودة في المعابد، وأسماء المدن والقرى المصرية التي مازال البعض موجود حتى الآن مثل: دمنهور ومعناها قرية حورس، وشبراخيت العزبة الشمالية، وشبرامنت العزبة الغربية، والفيوم البحر.
 

ويؤكد أن العامية المصرية بها الكثير من المفردات أصلها اللغة المصرية القديمة، أيضا العادات والتقاليد والأعياد مثل شم النسيم الذي يكفر البعض من يحتفل به، وتساءل هل الخروج إلي الجانين حرام؟ أم أكل البيض الملون والفسيخ؟

ويضيف أن بعض معالم الهوية المسيحية القبطية الموجودة في الشعب المصري مثل التسامح والمحبة والمغفرة وما نقوله "يا بخت من بات مغلوب ولا بات غالب"، "المسامح كريم"، أيضا الزواج الدائم، يضيف استخدام المصريين إلي الآن للشهور القبطية في الزراعة والطقس، صيام العذراء من بعض المسلمين، أيضا التقويم القبطي الذي يستخدمه المصريين من آلاف السنين في الزراعة والبحر.
 

ويختتم فريد ببعض الصفات المسيحية القبطية الموجودة في الأقباط حاليا مثل: كثرة التردد علي الكنائس، الاهتمام بالصيام، الاهتمام بالصلاة، الاهتمام بالألحان والتراتيل، الحرص علي العادات والتقاليد، تعليق الصبان والأيقونات، عمل القنديل.