التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الدنماركي، اليوم، الاربعاء، "مارتن ليدجيرد"، حيث تباحثا في تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية وفي مجال السياحة الوافدة. 
 

كما بحث الوزيران العمل على تفعيل اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة في مشروعات الطاقة والبيئة والمنتجات الدوائية، وتشجيع الشركات الدنماركية لاستغلال الفرص الاستثمارية في مصر.
 

وأوضح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزير شكري تناول خلال اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية في مصر في ضوء التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في إطار التصدي للإرهاب، وتنمية الاقتصاد المصري بما يلبي تطلعات الشعب المصري.
 

وأشار عبد العاطي إلى أن اللقاء  تناول عدد من القضايا الإقليمية من بينها تطورات الأوضاع في غزة، والمشاركة في مؤتمر إعادة إعمارها، وأهمية تبني الدول الأوروبية مواقف حاسمة وداعمة لدول المنطقة لمكافحة تصاعد ثقل التيارات الأصولية المتطرفة سواء في شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط في ظل الأوضاع التي تشهد تدهورا أمنيا بما أصبح يمثل خطر حقيقيا ليس على مصر فحسب بل يهدد المنطقة بأسرها ويمتد إلي أوروبا.
 

 كما تطرق اللقاء كذلك على متابعة التطورات في كل من ليبيا، والعراق، وسوريا.