جديد الموقع
بعد 90 يوما زواج.. "فتاة العشرين" تطلب "الخلع" من زوجها "القواد"
صورة أرشيفية
"سها": حاول تقديمي لأصدقائه وأجبرني على توقيع إيصالات أمانة
تقدَّمت فتاة في العشرين من عمرها تُدعى "سها" بدعوة خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ضد زوجها "مصطفى"، لمحاوته إجبارها على ممارسة الرذيلة مع أصدقائه، وإرغامها على توقيع ايصالات أمانة على بياض، فضلًا عن زواجه بأخرى، بعدما اكتشفت أنه نصاب محترف عقب زواجها بقرابة 90 يومًا.
وشرحت "سها" تفاصيل مأساتها قائلة: "تزوجت في عمر 20 عامًا بعد إنهاء فترة الدراسة في الثانوية الفندقية وتعرفت عليه في حفلة زفاف إحدى صديقاتي، وكان بالحفل وحاول التودد لي لكنني رفضت وعقب انتهاء الزفاف ومرور بضعة أيام وجدته أمام منزلي بسيارة فخمة لفتت انتباهي، ويحاول الحديث معي ولكنني رفضت فقابل أسرتي لطلب الزواج مني وهذا ما جعلني أوافق دون تفكير، على الرغم من فارق السن 10 سنوات بيننا لكنه خدعني بمظهره ووسامته دون أن نسأل عنه أو نفتش وراءه كما تفعل كل الأسر لبناتها عند تقدم عريس لهن، وأنا أسرتي ميسورة الحال، حيث إن والدي تاجر أثاث ولديه عدد من المعارض وساعد زوجي في أثاث المنزل وما يخص بيت الزوجية".
وتكمل الزوجة العشرينية: "بعد مرور أسبوع على زواجنا وجدت الخمور في متناول يديه داخل المنزل ويتحدث بالهاتف كثيرًا ليأخذ مواعيد من زبائن اعتقدت أنهم للمعرض الخاص به، لأنه أقنعنا أن لديه معرض سيارات، إلى جانب إخفاء المخدرات، وحينما واجهته كانت يده تسبقه ليقوم بضربي وتوبيخي، ولم يمر على زواجي شهر فهددته بالذهاب لأهلي ولكنني اكتشفت أنني بعد زواجي بشهر سوف أجعل التساؤلات حولي عن تركي لمنزل زوجي فتحملته وصبرت".
وتواصل "سها" قائلة: "لم تكن تلك المرة الأولى لشجارنا، فذات يوم خرج زوجي ولم يعد لمدة يومين ولم يترك بالمنزل مصروفًا فذهبت لأسرتي، وطلبت منهم مساعدتي، وخصصوا لي مبلغًا شهريًا بعد علمهم أن زوجي لم يترك لي شيئًا وأنه يسافر من الحين للآخر، وأثناء عودتي من منزل والدي وجدت امراة تطرق باب منزلي ومعها 3 أطفال، وتحدثت معي لتخبرني أنها متزوجة من زوجي منذ 8 سنوات، وأن هؤلاء أولاده وأنه عاطل وأن معرض السيارات ليس ملكًا له ويعمل به سمسارًا للزبائن، ويعمل قوادًا في المساء مع فتيات الليل ليتحصل على المال منهن".
وتابعت الزوجة: "انتظرت عودة زوجي لمواجهته وكانت الفاجعة أنه أكد كلام زوجته الثانية، وضربني حينما طلبت منه طلاقي وقتها وأجبرني على توقيع إيصالات أمانة وشيكات بدون رصيد تحت تهديد سكين الطعام لأجد نفسي أفعل له ما يريد خوفًا منه".
وتضيف الزوجة: "مرَّ الشهر الثالث على زواجي لأجد زوجي يقوم بدعوة أصدقائه على العشاء في منزلي وحينما تطاول أحد أصدقائه بمد يده على جسدي وصرخت قام زوجي بإهانتي وتوبيخي، فحاولت الهرب ليهددني قائلًا إنني سأعود وسأفعل له ما يريد لأن الشيكات سوف يسجنني بها لك استمع له وذهبت تخوفًا مما سيحدث لي، ولجأت إلي القضاء وتقدَّمت برفع دعوة خلع وذكر ما سبق في صحيفة الدعوة المقدمة لهيئة المحكمة وأنتظر الحكم في القضية لأنال حريتي وأتخلص منه".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :