الأقباط متحدون | كتابات متناثرة (6)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٤ | الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ٢١هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

كتابات متناثرة (6)

الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤ - ٢٩: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عـادل عطيـة

•    حروف من عنف:
كثيراً ما نسمع، أو: نردد.. مثل هذه العبارات، المثيرة للتساؤل:

"ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب".. "صحته بمب".. "ورقة الياناصيب ضربت".. "هذا الموضوع: كسّر الدنيا، أو: فرقع".. وقد نصف الشخص المميّز في أي عمل، بأنه: "ولد خطير"!...

فما مغزى فلسفة العنف في أحاديثنا عن: الحب، والصحة، والحظ، ونواح عدة من يوميّاتنا؟!..

هل لأننا أصبحنا جزءاً من العنف، أم: لأننا نريد أن نكون جزءاً من القوة المفقودة؟!...

•    خيار، وإختيار:
بعض الناس، يحرّمون على أنفسهم أنواعاً معيّنة من المأكولات؛ لأسباب مبهمة وغامضة. والبعض الآخر؛ لأسباب مكشوفة، ومعلومة لديهم!

أنا من هذ النوع، الأخير، الذي يقاوم إغراءات ثمرة الخيار ـ ظالمة ومظلومة ـ؛ لأنها ترتبط بذهني بالمحاباة المريضة، التي تسمى: "الخيار والفاقوس"، و"خيار العنف"، بمصادره المتعددة؛ حتى اختلط بفكري المعنى المقصود لعبارة: "خيار الناس".. هل هم الناس الأخيار الطيبون؟!.. أم: هي خياراتهم العنيدة، الشرسة؟!...

•    الخيار العسكري:
من منا لم يعاني، بصورة أو بأخرى، من: "الكوسة"، ومن: "الخيار والفاقوس"؟!..

ومنْ مِن خيار الناس، لا يشاطرني الرأي، في أن أصعبها على الاطلاق: "الخيار العسكري"؟!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :